ليلة ولا ألف ليلة.. لحظات من السعادة والبهجة كانت تسود عروسين في أول ليلة تجمعهما في ملابس العرس التي كانوا يحلمون بارتدائها منذ 3 سنوات حيث تجهز العريس لارتداء بذلته واستعدت العروس داخل إحدى محلات الكوافير وبدأت بارتداء ملابس الزفاف البيضاء وحضر العريس إلى "الكوافير" لاصطحاب العروس والاحتفال معا في شوارع القاهرة في وسط فرحة عارمة لأهالي العروسين وتجمع حاشد من السيارات التي يستقلها أهالي العروسين.

وبدأت مراسم الاحتفال عدد كبير من السيارات بالاستعراض في شوارع القاهرة وبالتحديد أعلى دائري المنيب اتجاه المعادي حيث كان يقوم زوج شقيقة العروسة برفقة اثنين من صديقات العروسة، بعمل استعراض بالسيارة الخاصة به ولم يكن يتخيل أن بتلك الحركات الاستعراضية كانت هي آخر استعراض له في الحياة الدنيا.

وأثناء تلك الاستعراضات حاول أحد المتواجدون في الزفة العدول عما يفعله ولكنه قد فات الأوان وفي لحظة من لحظات السعادة والفرح التي كانت تغمر العروسين وذويهم تحولت العرس الى ساحة من البكاء والعويل وبدا مشاهد الحزن والخيبة على وجوه الجميع بعد أن أصابهم الذعر والفزع والخوف الشديد من جراء ما حدث وما فعله جراء حركات استعراضية واختلال عجلة القيادة من يده أثناء الاستعراض بالسيارة حيث ارتطم بالسور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم