لا شكّ في أن جودة الحياة الطلابية أولوية في خطط عمل وزارة التربية والتعليم، التي تعمل على إجراء أكبر مسح ميداني في قطاع التعليم، لوضع الإطار الاستراتيجي لها.
الفكرة بلا شك خلّاقة وراقية المستوى والهدف، حيث تتضمّن مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الصفية وغير الصفية، مع تفعيل نحو 30 مشروعاً خلال العام الدراسي الجديد.
وركزت الوزارة، بهذه الخطوات على جعل التعليم أكثر شمولية، بتوفير الدعم للطلاب أصحاب الهمم، وضمان أن يحصل جميع الطلاب على فرص تعليمية متساوية.
إذن نحن أمام تطورات تمثل محاولة جادة لمواءمة التعليم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، لكن نجاحها يعتمد بشكل كبير على التنفيذ الفعّال والمتابعة المستمرة من جميع الجهات المعنية.
واستبقت الوزارة العام الدراسي بتنظيم أسبوع التدريب التخصصي، بمشاركة كوادر تربوية من المعلمين والقيادات المدرسية والاختصاصيين، وتضمّن 64 ورشة تدريبية، لرفع جاهزية الكوادر التربوية للعام الدراسي الجديد.
وتواصل الوزارة تنفيذ مشروعات نوعية، وأعلنت توسيع نطاق مشروع «فريجنا» العام الدراسي الحالي، ليشمل عدداً أكبر من المدارس.
أمّا الدور المهم، والفعّال، والحيوي، فهو لأولياء الأمور والذي تتوازى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
