مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس، يعد الاستعداد النفسي عاملاً مهمًا لضمان عودتهم بسلاسة وتفاؤل إلى بيئتهم التعليمية، يعتبر تعزيز حماس الطلاب للتعلم ومقابلة أصدقائهم أحد أهم أسس النجاح في بداية العام الدراسي.
من خلال توفير الدعم العاطفي والنفسي المناسب من قبل الأهل والمعلمين، يمكن مساعدة الطلاب على التكيف بشكل أفضل مع الروتين الدراسي الجديد وتحقيق التفوق الأكاديمي.
تعد العودة إلى المدرسة مرحلة جديدة للطلاب، مليئة بالتحديات والتوقعات، قد يشعر البعض بالتوتر أو القلق بسبب الانتقال من فترة العطلة إلى بيئة المدرسة، لذا، من الضروري تهيئة الطلاب نفسيًا لتلك العودة وضمان شعورهم بالراحة والثقة.
تشجيع الطلاب على الحماس للتعلم:
إحدى الطرق المهمة لتهيئة الطلاب نفسيًا هي تشجيعهم على التطلع لما سيتعلمونه، يمكن للأهالي أن يتحدثوا مع أبنائهم عن المواد الدراسية الجديدة والمشوقة التي سيتعرضون لها، وكيف أن كل يوم في المدرسة يحمل فرصة جديدة لاكتساب مهارات ومعرفة.
التركيز على الجانب الاجتماعي:
المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم الأكاديمي، بل هي أيضًا بيئة تفاعلية اجتماعية، قد يكون من الجيد تذكير الطلاب بأنهم سيقابلون أصدقائهم، وسيكون لديهم الفرصة لتكوين صداقات جديدة، هذا يعزز لديهم الرغبة في العودة ويشعرهم بالانتماء إلى المجتمع المدرسي. النصائح للأمهات:
1- التحدث الإيجابي مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم