متلازمة تكيّس المبايض، من أكثر المصطلحات شيوعا بين الفتيات والسيدات.
ولوجود حالة تُسمى ظهور «كيس/ أكياس على المبيض»، يختلط الأمر على السيدات ولا يعلمن الفرق بين تلك المصطلحات المختلفة.
ولمعرفة ما هو الفرق بين متلازمة تكيس المبايض، والكيس الذي يكون على المبيض نفسه، تواصلت «الوطن» مع أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم البروفيسور حسن جمال، الذي قال: بداية يجب التفريق بين تكيس المبايض، ومتلازمة التكيس، حيث إن ظاهرة «تكيس المبايض» قد لا تصاحبها أعراض وهي الأكثر شيوعا، بينما متلازمة تكيس المبايض لها أعراض شديدة وأقل شيوعا كما أنهما تختلفان في الأعراض والمضاعفات.
وبيّن البروفيسور جمال، أن تعريف مصطلح «تكيس المبايض» هو وجود أكياس صغيرة تحت كبسولة جدار المبيض شكلا، ولا يصاحبه أي اضطراب هرموني أو اضطراب في الدورة الشهرية أو الخصوبة، بينما متلازمة تكيس المبايض فتشمل تكيسا في المبيض من ناحية الشكل، مع وجود اضطراب هرموني يؤثر على انتظام الدورة والتبويض لدى السيدة، كما يؤدي إلى تأخر في الإنجاب، وقد يصاحبه ظهور شعر زائد في الجسم بسبب ارتفاع هرمونات الذكورة وظهور الحبوب في الوجه.
كما أوضح البروفيسور جمال، أن مصطلح «أكياس على المبايض» يشير إلى وجود كيس منفرد على أحد المبيضين، وقد يختفي دون علاج، ولكنه يحتاج إلى متابعة دورية.
ويأتي على ثلاثة أنواع: كيس مائي وكيس دهني وكيس دموي، وكل نوع له علاج مختلف.
وحول طرق العلاج، قال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية