الانتخابات الأميركية.. وقائع مستجدة

ليست الإشكالية المطروحة في من سيحقق الانتصار في الانتخابات الأميركية بعد عدة أسابيع من الآن، وإنما فيما سيطرح حضوره السياسي، ويقنع الرأي العام الأميركي والشرائح الاجتماعية بجدوى وحقيقة ما يطرحه، خاصة أن هذه الانتخابات فارقة في حياة الأمة الأميركية في ظل مخاوف تجدد العنف السياسي. هذه الانتخابات لن تكون سهلة في سياق ما يجري داخلياً، ومحاولة التعامل مع ما تواجهه الولايات المتحدة في العالم من تحديات ومخاطر، وفي ظل واقع سياسي واستراتيجي متغير يمكن أن يطرح نفسه داخل الولايات المتحدة وخارجها.

استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، وبرغم اتباعها منهجاً محدداً في عينة محددة، إلا أنها لا تخلو من مغالطات، أو أخطاء عديدة جزء منها مرتبط بالسياسات الراهنة للحزبين «الديمقراطي» و«الجمهوري»، وفي ظل مزايدات مقبولة بعيداً عن نقاط التباين بين الحزبين في التعامل، وهو ما جري في المناظرة الأخيرة بين ترامب وهاريس وكشفت أن الأمة الأميركية تحتاج إلى رئيس بمواصفات معينة، وفي ظل واقع محدد ومتباين خاصة أن القضية ليست في أطروحات محددة متعلقة بالبرنامج الاقتصادي، وللهجرة والسياسات الخارجية والعلاقات مع دول الناتو وروسيا والصين، وهي عناصر للملف الانتخابي بأكمله، وإنما الأمر متعلق بالموقف السياسي الشامل، ومقاربة الحزبين والفوارق أمام الرأي العام الأميركي الذي بات يركز في القضايا الخارجية انطلاقاً من الاهتمام بالداخل المرتبك.

وفي هذا السياق يعد الملف الصحي ونظم الرعاية الطبية الأهم من ملف الإعفاءات الضريبة والمتراكمة وأمن إسرائيل لا يقل عن أمن الولايات المتحدة، ومن ثم فان الانتخابات الأميركية هي من تحدد المقاربة الرئيسية التي تتعامل فيها الشرائح المختلفة في الخريطة الانتخابية الأميركية، والتي تمنح للمواطن الأميركي الاختيار بين المرشحين، خاصة أن الانتخابات في الكونجرس لا تقل أهمية أيضاً في إطار لعبة التوازنات الصعبة التي يتعامل فيها الحزبان.

ولا شك أن المرشحة «الديمقراطية كامالا هاريس قد طرحت مقاربة واقعية اتساقاً من برنامج بايدن الانتخابي، وأضافت إليه كثيراً من الرؤى الجادة، وكشفتها في المناظرة الأخيرة، والتي يمكن أن تقف في مواجهة ما طرحه المرشح «الجمهوري» ترامب وتوقف أمامه الجمهور الأميركي بصورة أو بأخرى ما يؤكد أن الحملات الانتخابية للمرشحين وأياً كان ما تطرحه قد يغير نمط ومزاج الناخب الأميركي بصرف النظر عن ما يُطرح من واقع سياسي متباين عليه في الولايات المتحدة.

وهناك تخوف من أن يتدخل في المشهد الانتخابي دول كبرى مثل روسيا والصين خاصة أن المحكمة العليا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
الشارقة 24 منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
برق الإمارات منذ 23 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات