المكالمة الأخيرة.. سهرة إذاعية تقدم تجربة جديدة في قاعة السينما

نظمت سينما زاوية بالتعاون مع شبكة بودراما كاست للمحتوى المسموع لقاء مفتوحا مع الجمهور، تميز باختلافه عن باقي الأعمال المعروضة في السينما، حيث تم بث حلقة إذاعية على الجمهور داخل قاعة السينما، في تجربة جديدة من نوعها، لحصد ردود فعل آنية ومباشرة بعد العرض وفتح نقاش حول العمل الفني المعروض.

وقد عرض ضمن مشروع أعمال "بودراما كاست" وبودكاست "سهرة إذاعية"، الفيلم القصير "المكالمة الأخيرة"، تأليف سمر عبدالعاطي، وإخراج أحمد عادل، هندسة صوتية عبدالرحمن حسام.

وقالت ندى رياض، المدير التنفيذي والمؤسس لبودراما كاست، قبل عرض السهرة الإذاعية: "بودراما ما كاست هي شركة تنتج وتوزع المحتوى المسموع بأنواع مختلفة، مثل البرامج والسهرات الإذاعية، اخترنا إنتاج سهرات درامية مؤخراً لكي نتواصل مع الجمهور الحالي ونعيده لذكريات السهرات الإذاعية القديمة، ونربط الناس بالسهرات كما كان في الماضي ولكن بشكل حديث، وحاولنا استحضار هذه الروح من خلال إطار جديد وهو البودكاست -الصورة الجديدة للإذاعة- أما عن سؤال لماذا أقمنا حفلة استماع في السينما؛ لأن الأوديو دراما يوجد بها مؤثرات صوتية كثيرة جدا والسينما أفضل مكان لعرض أمر مثل ذلك، لكي يشعر به الجمهور بدرجة أكبر".

كما فتح نقاش حول السهرات الإذاعية ومدى اهتمام الجمهور الحالي به، وهل هناك من يستمع للإنتاجات القديمة منها المتاحة على اليوتيوب أو منصات أخرى حالياً، وتفاعل الحاضرون مع هذه الأسئلة برود فعل مختلفة.

المكالمة الأخيرة.. حكاية إنسانية عن الصداقة والوفاء

تدور أحداث السهرة الدرامية حول شخصية توفيق، وهو رجل مسن يعيش بمفرده في المنزل، منعزل أغلب الوقت عن العالم من حوله، يرفض الخروج أو الحديث إلا مع زوجته، التي لا نستمع لصوتها في البداية، ولكن دائماً يشعر الجمهور أنه يتحدث لها ويتناقش معها، ثم يتضح أنها غير موجودة من الأساس، فقد رحلت منذ سنوات، ولكن توفيق يعيش حالة نكران لهذا الرحيل، ولا يرغب في الخروج من قوقعته وكأنه سجن روحه معها داخل مثواها الأخير.

على الجانب الآخر من الحكاية يوجد صالح، صديق توفيق وجاره، يحاول اختراق هذه القوقعة وتدميرها، من أجل صديقه، ولكن توفيق يرفض كل محاولات صالح لإعادته إلى الدنيا مرة أخرى، بل ويعامله بحدة في بعض الأحيان.

ومن هذا الاختلاف يولد الصراع الخفي، الذي لن يكتشف المستمع حقيقته وأنه هو المحرك الحقيقي للحدث داخل القصة الدرامية إلا في النهاية، التي تكشف عن مدى حب الصديق (صالح) لصديقه وفهم حالته النفسية.

يتعرض توفيق لخديعة نُصبت له ليلة رأس السنة، حيث تدور الأحداث عام 1996، وهذا الموقف يقلب حياته، ويجعله يخرج من شرنقته إلى الشارع يبحث عن منقذ، ولكن لا يصل إلى أي شيء، وهذه الرحلة التي يدور داخلها توفيق لكي يجد صاحب الصوت الذي أخبره بالانتحار في الهاتف، لا يجد فيها سوى ذاته في نهاية المطاف.

اتسمت الحكاية الإذاعية بالتشويق والغموض، بالإضافة إلى كثير من المشاعر الإنسانية مثل الحب والوفاء والدفيء في المنازل القديمة، وكثير من النوستالجيا، الذي أصبح يميل لها الكثير من المشاهدين حاليا، من خلال أصوات الراديو التي تعبر عن المرحلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 23 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 20 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة