لغط واسع يثار حول الجهة المتورطة بالوقوف خلف تصنيع أجهزة الاستدعاء المنفجرة في لبنان، في وقتٍ تشير فيه أصابع الاتهام إلى سيدة أعمال بالضلوع في ذلك، قبل أن تنفي الاتهامات الموجهة إليها.. فما القصة؟.

لغط واسع أثير حول هويّة المتورطين بالوقوف خلف تصنيع أجهزة الاستدعاء المنفجرة في لبنان، في وقتٍ أشارت فيه أصابع الاتهام إلى سيدة أعمال بالضلوع في ذلك، قبل أن تنفي الاتهامات الموجهة إليها.. فما القصة؟

البداية كانت مع تفجّر أزمة أجهزة (البيجرز) في لبنان وسوريا، وهي العملية التي استهدفت عناصر حزب الله اللبناني. وقد أدت إلى مقتل 37 شخصاً وإصابة قرابة الثلاثة آلاف على مدار يومين متتالين (17 و18 سبتمبر/ أيلول)، بعد تفجيرها بشكل متزامن في لبنان وسوريا.

العملية طُرح معها عديد من التساؤلات حول كيفية التنفيذ والجهة المتورطة. في وقت تشير فيه إحدى النظريات إلى أن أجهزة البيجر تم اعتراضها وزرع متفجرات بها بعد خروجها من المصانع. وهناك نظرية أخرى تقول إن إسرائيل هي التي خططت لسلسلة التوريد القاتلة بأكملها، وفق رويترز.

الشركة التايوانية التي ظهرت علامتها التجارية على الأجهزة وجدت نفسها في ورطة، قبل أن تزعم أن شركة تُدعى BAC Consultancy -التي يقع مقرها في بودابست- صنعت الأجهزة بموجب اتفاقية ترخيص العلامة التجارية لمدة ثلاث سنوات.

لكن سيدة الأعمال كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، وهي خريجة جامعة كلية لندن والرئيسة التنفيذية للشركة المذكورة، قالت إنها كانت مجرد حلقة في سلسلة التوريد ولم تصنع أجهزة الاستدعاء المتفجرة.

بحسب التصريحات التي نقلتها شبكة NBC News عن بارسوني، فإنه قالت: "أنا لا أصنع أجهزة النداء.. أنا مجرد وسيط"، نافية الاتهامات التي وُجهت لشركاتها.

:

تشير التقارير إلى أنه تم وضع حوالي ثلاثة غرامات من المتفجرات في أجهزة الاستدعاء AR-924 في عملية تسلل متطورة إلى سلسلة التوريد.

وزعم مصدر أمني لبناني أن جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد زرع متفجرات في آلاف الأجهزة قبل أشهر من انفجارها، وقال مسؤول أميركي لوكالة أكسيوس الإخبارية إن الجيش الإسرائيلي تحرك لتفجير الأجهزة لأنه يخشى أن يتم الكشف عن مؤامرة التخريب. بينما تعهد حزب الله بالرد على إسرائيل التي رفض جيشها التعليق على الانفجارات.

وقال مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته، إن تفجير أجهزة الاستدعاء كان "أكبر خرق أمني" تعرضت له الجماعة خلال ما يقرب من عام من الحرب مع إسرائيل، وفق ما نقلته رويترز.

من هي بارسوني أرسيداكونو؟

فيما لم تتضح بعد الكيفية التي تم بها تنفيذ الهجوم على أجهزة البيجر أو بمساعدة من، وذلك على الرغم من وجود خيوط محتملة حتى الآن في تايوان والمجر وبلغاريا.. ورغم نفيها، إلا أن اسم بارسوني أرسيداكونو ظلّ في دائرة الاشتباه، فمن هي؟

درست السيدة بارسوني أرسيداكونو للحصول على درجة الدكتوراه في الفيزياء في جامعة لندن بين عامي 2002 و2006، وفقًا لصفحتها على موقع LinkedIn.

ثم تابعت دراستها في كلية لندن للاقتصاد وجامعة لندن للحصول على مؤهلات الدراسات العليا المختلفة بين عامي 2009 و2017. وعملت مؤخرًا أيضًا مع المفوضية الأوروبية كـ "خبيرة تقييم" و"مديرة موارد المياه الجوفية" لليونسكو.

على موقع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعتين