لقد أصبحت الأحلام واقعاً ملموساً، وحاضراً نعيشه بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة والأعمال المضنية التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة أعزها الله فبالعزم واصلنا الطموح نحو المعالي، فأصبحنا نعيش واقعاً رسمناه.
يمر بنا وبوطننا اليوم الوطني 94 ونحن نعيش في نعم عظيمة من أعظمها نعمة الأمن والإستقرار والإنتماء والتلاحم بين الشعب والقيادة، ومانعيشه من إزدهار ننافس به الحضارات والشعوب، ففي كل عام يمر علينا في هذا الوطن الشامخ بولاة أمره وتلاحم الشعب مع القيادة، وتطوره وتقدمه إلا ونحن نزداد إنتماءً، وولاءً، وتضحيةً، ووفاءً، لهذا الوطن، ولهذه القيادة الرشيدة بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعزه الله، يعاضده ولي عهدنا الأمجد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أعزه الله، فما نجده منهما من رعاية وأهتمام جعل من وطننا صرحاً ينافس على العلياء في قصة تكتب بماء الذهب، تحكي الإنجازات، والتطلعات، وتحقيق الأهداف المرسومة، والأحلام إلى واقع من قيادة تمتلك العزيمة والإصرار، ونظرة ثاقبة لاترتضي إلا ببلوغ المجد، وإعانة شعب ملتف حول قيادته مشارك في نهضة الوطن، وتحويل الأحلام إلى حقائق خلف قيادة حكيمة تدعم الرؤى والأفكار الرامية إلى نهضة الوطن.
يمر بنا وبوطننا اليوم الوطني 94 ونحن نشهد تقدماً في جميع المجالات وتحقيقاً لأهداف الرؤية الطموحة 2030 وصعوداً في المؤشرات التنموية والبناء والازدهار والتفوق على العديد من الدول المتقدمة، فكانت الرؤية الشاملة خارطة الطريق لمستقبل يشع بالعطاء في تنمية شاملة في جميع القطاعات والميادين لتحقيق نقلة اقتصادية مزدهرة، ولخلق بيئة استثمارية جاذبة، وداعمة لكل نحاح يتحقق في وطن العز والشموخ.
يمر بنا وبوطننا اليوم الوطني 94 والمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً لا تزال مملكةً للإنسانية تأخذ تعاليمها من ديننا الإسلامي الشامل، لتكون الدولة الأولى في العناية بنشر الخير والسلام والمحافظة على الإنسان وبذل الخير والإحسان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
