في عام 1914م (1332هـ)، وقبل توحيد المملكة بعقدين، كانت المدينة المنورة تعاني من ظلام كبير، حيث كانت الحياة تكتنفها ملامح الظلم والفوضى تحت حكم الدولة العثمانية. فقد ارتكبت الدولة العديد من الجرائم الإنسانية والاجتماعية، أبرزها التهجير القسري لأهالي المدينة في حادثة "سفر برلك" المأساوية، التي أشرف عليها فخري باشا. أمر هذا الأخير بتهجير السكان، ما أدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الذي كان يربط بين أهل المدينة بمختلف أعراقهم، وتركهم في مناطق نائية وشتات قسري امتد من الشمال إلى إسطنبول، فيما عانى الكثير منهم في بلاد الشام والعراق.
جاءت الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، التي واجهت خلالها العديد من التحديات. لكن لم يتوقف عزمها عند حد، بل عملت على إعادة الأمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية