تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول مع استيعاب المتداولين لبيانات جديدة أشارت إلى مزيد من التقدم في خفض التضخم. وتتجه وول ستريت نحو مكاسب أسبوعية قوية.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.04%، وتراجع مؤشر Nasdaq المركب 0.4%، بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 214 نقطة، أو 0.5%.
وشهدت المؤشرات الثلاثة حتى الآن ارتفاعات خلال الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 1%، ويتجه مؤشر Dow Jones نحو الارتفاع بنسبة 0.5%. ويتجه مؤشر Nasdaq نحو تحقيق مكاسب بنحو 1.5%.
تلقى المتداولون بيانات تضخم مشجعة يمكن أن تمنح الفدرالي الأميركي المزيد من الأسباب لخفض أسعار الفائدة بثقة أكبر. ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أغسطس/ آب - وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي للتضخم - بنسبة 0.1% على أساس شهري، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من Dow Jones. ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.2% بوتيرة سنوية، أقل من توقعات 2.3%.
:
يأمل صناع السياسات والمستثمرون في وول ستريت على حد سواء في تباطؤ مستمر في أرقام التضخم الشهرية، مما يسمح باستمرار تخفيف تكاليف الاقتراض التي من شأنها تخفيف الضغط على الميزانيات العمومية للشركات والأسر.
قال كبير مسؤولي الاستثمار في Independent Advisor Alliance، كريس زاكاريلي: "إلى الحد الذي يظل فيه التضخم تحت السيطرة - ونستمر حالياً في هذا الاتجاه - يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يركز بالكامل تقريباً على سوق العمل، مما يعني تحيزاً لخفض أسعار الفائدة".
وأضاف: "مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ... فإن ذلك يمثل ريحاً مواتية كبيرة لكل من أسواق الأسهم والسندات وينبغي أن يوفر في النهاية بعض الراحة لأولئك المستهلكين الأكثر حساسية لأسعار الفائدة".
خرجت وول ستريت من جلسة رابحة يوم الخميس 26 سبتمبر/ أيلول، بعد أن أكدت مجموعة من البيانات الاقتصادية للمستثمرين قوة الاقتصاد الأميركي. انخفضت طلبات البطالة الأولية أكثر من المتوقع في الأسبوع الأخير، مما يشير إلى قوة سوق العمل، في حين جاءت القراءة النهائية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية