برؤية محمد بن راشد.. إعداد أكثر من مليون عربي لوظائف المستقبل

انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن «مشروع المعرفة»، عن إطلاق «أكاديمية لمهارات المستقبل» للمنطقة العربية.

وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، بأن إطلاق هذه الأكاديمية، التي تستهدف تهيئة كفاءات الشباب والمواهب في المنطقة العربية، يأتي انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن المعرفة والعلم مفتاح تقدم الأمم وتطور الشعوب، لافتة سموها إلى أن أكثر من مليون عربي سيتم إعدادهم لوظائف المستقبل، الذي بالتأكيد سيكون أفضل بالعلم والمعرفة والابتكار.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على حساب سموها في منصة «إكس»: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن المعرفة والعلم مفتاح تقدم الأمم وتطور الشعوب، تطلق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (أكاديمية لمهارات المستقبل) التي تستهدف تهيئة كفاءات شبابنا ومواهبنا في المنطقة العربية، ضمن مشروع المعرفة العالمي وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي». وأضافت سموها: « أكثر من مليون عربي سيتم إعدادهم لوظائف المستقبل.. المستقبل الذي بالتأكيد سيكون أفضل بالعلم والمعرفة والابتكار».

رؤية هادفة

وجاء إطلاق الأكاديمية، ضمن فعاليات مبادرة «الرقمنة من أجل التنمية المستدامة» (D4SD)، التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA79) في نيويورك، وذلك بحضور ومشاركة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وأسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، وشو هاو ليانغ، وكيل الأمين العام ونائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومعالي محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، ومعالي عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

ويأتي إطلاق الأكاديمية تجسيداً لنهج دولة الإمارات ورؤيتها الهادفة لإرساء دعائم اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والريادة والإبداع، وانطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة في الدولة بأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في تطوير المجتمعات.

وتسعى الأكاديمية إلى تزويد الأفراد والحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الرقمية، ومهارات التنمية المستدامة اللازمة للمستقبل والمساندة لتعزيز الابتكار المجتمعي، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز تجارب التعلم وتحسين النتائج العملية للتعليم، ومعالجة الفوارق في سوق العمل، بما في ذلك الفجوات بين الجنسين، وتوفير برامج تعليمية ومهنية موجهة للفئات ضعيفة التمثيل.

وتعد الأكاديمية نقلة نوعية لمبادرة مهارات المستقبل للجميع، التي أطلقها مشروع المعرفة العام الماضي، بهدف تقديم برامج تعليمية من شأنها أن تحدث تحولاً نوعياً في حياة آلاف المواطنين في الدول العربية، من خلال تحسين وصقل مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة، ما يسهم في إعدادهم لوظائف المستقبل، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة.

تحالف عالمي

وستسمح الأكاديمية بالتوسع والوصول لأكثر من مليون شخص من مواطني المنطقة العربية، كما ستلبي الطلب المتزايد لعدد من الحكومات لهذا النوع من البرامج المتخصصة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الإمارات نيوز

منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 20 دقيقة
منذ 10 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 21 دقيقة
برق الإمارات منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ 20 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات