اللغة العربية.. وعاء فكر الأمة!! | د. بكري معتوق عساس #مقال

الحمد لله الذي جعل مكةَ قبلةً للمسلمين، وبعث منها خاتم الأنبياءِ وسيّدَ المرسلين، وأنزل فيها قرآنَه العظيم بلسانٍ عربيٍّ مبين، والصلاة والسلام على من بعثه اللهُ رحمة للعالمين، أفصحُ الناسِ لساناً، وأعذبهم بياناً. القائل عندما سئل أين الجمال؟، قال: في (اللسان).

إن اللغة العربية هي اللغة التي قدر لها بفضله عزّ وجل أن تستمر وتدوم، فهي لغة القرآن الكريم، حفظت بحفظه إلى يوم الدين، قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

إنها دقيقة المبنى واسعة المعنى بحرفٍ واحدٍ، بل بحركةٍ واحدةٍ يتغير كل شيءٍ، تأملوا قوله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) - (فاطر: 28) - ومعناها أن العلماءَ بسبب معرفتهم باللهِ وبشرعهِ فهم أكثر الناس خشية.

ويظهر جمال اللغة العربية في الشعر، والنثر، والخطابة، والقصة، والرواية، فالشعر يعتبر فناً أدبياً أقبل عليه كبار الشعراء الذين برعوا في ألوانه المختلفة، من غزل، ومدح، وفخر، وذم، ورثاء وهجاء، والوقوف على الأطلال، ومن أبرزهم امرؤ القيس، والأعشى، وطرفة بن العبد، والمتنبي، وشوقي، وأبوالقاسم الشابي، وشعراء المعلقات السبع وغيرهم.

اللغة العربية هي وعاء فكر الأمة، ومكون من أهم مكونات هويتِها، ورابط من روابط وحدتها وشهودها الثقافي. حبها دين. والعناية بها واجب. والدفاع عنها ذود عن العرض والوجود.

إن اللغة العربية لا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 24 دقيقة
منذ 14 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة