اليوم؛ لم يعد أحد يشتري الجرائد، ليس لأنها فقدت قيمتها، بل لأن الحياة تغيرت، وأصبحت الصحف الورقية (لا) وجود لها، وحلت في محلها الصحف الإلكترونية، وتحولت الصحف كلها إلى صحف تصارع الحياة من أجل البقاء، في عالم لم يعد كما كان قبل عالم التواصل، هذا العالم المزدحم جداً والمختلف جداً، العالم الذي قدم الكثير من الألق والكثير من الحمقى، والكثير من الفوضى والكثير من المعاتية، والكثير من المهووسين بالظهور، حتى أصبح الكل إعلامياً، والكل يكتب، والكل يكذب، والكل يدور حول أحلامه بطريقته، وما علينا سوى أن نصبر ونحن نشاهد كل ما لم يكن في حسباننا، و(لا) أحد بالطبع عنده متسع من الوقت والأعصاب ليذهب أكثر من هذا..!!
جاءت أدوات التواصل لتعبث بنا وبكل شيء، وتقدم للمتلقي الحزن والحب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة