«بشارات» ب«استاد الإمارات»

جذبتني مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان، في ثانية جولات النسخة المستحدثة، لدوري أبطال أوروبا، وفرضت الصيغة الجديدة أن يسبح المتيمون بحب كرة القدم الأوروبية في محيطين اثنين.

محيط صاخب بمباريات هائجة، وكانت مباراة «استاد الإمارات» مثالاً عليه، ومحيط هادئ، تطفو على سطحه الحيتان الكبيرة أمام فرق مستضعفة، فلا تسمع إلا دوي الحصص الكبيرة.

ما بين أرسنال يشقى كثيراً لبلوغ الخواتيم السعيدة، هو من ينظم دائماً بسحر رائع، المقدمات الطللية لقصائد لا تكتمل، وفريق باريسي يبحث منذ سنوات عن الضوء الأوروبي، فلا يكاد يبصره، وكانت المباراة سجالاً بين مدربين إسبانيين تشبعا كثيراً بفلسفة بيب جوارديولا القائمة على الاستحواذ الإيجابي، إلا أنّ من كان بارعاً في إكمال العزف المنفرد هو أرتيتا الذي قدّم لهذه القمة فريقاً أجاد كثيراً في تنزيل الثلاثية السحرية، الاستحواذ الذي يلوي الأعناق، الانقضاض الذي يكسر الجدارات، والدفاع الخرساني الذي تتبخر على صخوره هجمات المنافس، فيما لم ينجح لاعبو باريس سان جيرمان في كتابة حتى مقدمة لنصهم الكروي الذي جاء مبتوراً، وكبد الفريق الخسارة التي كان يستحقها.

أعطى أرسنال خلاصة الفوارق الموجودة بين «البريميرليج» و«الليج وان»، على مستوى اللعب بالإيقاع والتقيد بالنجاعة في استثمار لحظات القوة، والقدرة على البقاء لأطول فترة ممكنة في الإيقاعات المرتفعة، فما فضح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 12 ساعة
الإمارات نيوز منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 22 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 دقائق
إرم بزنس منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة