نفذت إسرائيل غارة على منطقة المصنع في شرق لبنان على الحدود السورية، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين.

وتأتي هذه الضربة، التي لم تعلق عليها إسرائيل، في وقت عبر 310 آلاف شخص معظمهم سوريون في الأيام الأخيرة إلى سوريا هربًا من القصف على لبنان.

وتتهم إسرائيل حزب الله بنقل أسلحة من حليفته سوريا إلى لبنان عبر هذه الطريق.

وقد اعتمد حزب الله تاريخيًا على سوريا، التي تحالف معها، لنقل الأسلحة والمعدات الأخرى من إيران.

ويعد معبر المصنع، كما هو معروف، المعبر البري الرئيسي للخروج من البلاد، وقد تؤدي هذه الغارة الإسرائيلية إلى ترك آلاف الأشخاص، غير القادرين على السفر جوًا، عالقين.

غارات إسرائيلية مكثفة أعقبت هذه الضربة ليلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة المتواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، كانت من الأعنف التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ كثف حملة قصفه الجوي على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول.

وأورد موقع أكسيوس الأميركي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين لم يذكر هوياتهم أن إحدى هذه الضربات استهدفت رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين الذي يرجح أن يعين أمينًا عامًا جديدًا له خلفًا لحسن نصر الله الذي قُتل في 27 سبتمبر/أيلول في غارة إسرائيلية، حسب فرانس برس. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات حتى الآن.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه استهدف "15 هدفًا لحزب الله في منطقة بيروت، تشمل مواقع إنتاج أسلحة ومستودعات أسلحة وبنى تحتية". ومن الأهداف أيضًا "مقر استخبارات" عائد للحزب في بيروت.

الوضع يزداد سوءًا قُتل 37 شخصًا وأصيب 151 بجروح جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الخميس سائر مناطق لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وطال القصف أيضًا مناطق في الجنوب وبيروت وضواحيها، وصولًا إلى منطقة عالية شرق بيروت ومنطقة المعيصرة شمال بيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وبموازاة حملة القصف الجوي المكثف الذي خلف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ نحو 11 يومًا، ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود، أسفرت عن مقتل 9 من ضباطه.

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط