فهم أسباب التأتأة تُعتبر التأتأة من الاضطرابات الشائعة والمتعددة الأوجه التي يعاني منها الأفراد في مختلف الأعمار. رغم أنها غالباً ما تبدأ في الطفولة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستمر فيها التأتأة إلى البلوغ. يُعتقد أن التأتأة تنجم عن مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تشمل العوامل الوراثية، والنفسية، والبيئية.
العوامل الوراثية تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطاً وراثياً بين الأفراد الذين يعانون من التأتأة. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من هذا الاضطراب، فإن احتمالية ظهور التأتأة تزيد لدى الأجيال القادمة، مما يوحي بأن هناك جينات معينة تلعب دوراً في حدوث هذا الاضطراب.
العوامل النفسية والبيئية تلعب العوامل العاطفية والتوتر دوراً كبيراً في التأتأة. قد يعاني بعض الأفراد من تفاقم الحالة في مواقف معينة مثل التحدث أمام الجمهور أو في اللحظات التي يشعرون فيها بالضغط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بيئة الطفولة والتجارب المبكرة على تطور هذا الاضطراب.
تأثير التأتأة على الحياة اليومية تؤثر التأتأة بشكل جوهري على تواصل الأفراد مع العالم من حولهم. لا تقتصر تأثيراتها على الجانب اللغوي فقط بل تمتد لبناء الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي:
صعوبة في التعبير عن الأفكار بشكل واضح وسلس.
انخفاض الثقة بالنفس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز