كشف البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام، أنه يجري حالياً إدخال تقنيات جديدة مستخدمة لجراحات سرطان الجهاز الهضمي، مثل التبخير الكيميائي، وزراعة مضخة سرطان الكبد والقولون، والذي يعتبر من أحدث طرق علاج سرطانات الجهاز الهضمي، لتكون دولة الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تطبق هذه التقنية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للأورام، أمس، في دبي، وتنظمه جمعية الإمارات للأورام، بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والجمعية الخليجية للأورام، والذي تستمر فعالياته على مدار 3 أيام، بحضور الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
والشيخة الدكتورة نورا القاسمي رئيس جمعية الإمارات الطبية، وبمشاركة أكثر من 1000 متخصص في مجال الأورام والسرطان من داخل الدولة، ومن 14 دولة حول العالم، وبحضور 90 متحدثاً، و45 جلسة علمية، تتناول جميع أنواع السرطان في مسارات علمية منفصلة، كلاً على حدة، إضافة لمشاركة خاصة لكبرى شركات الأدوية العالمية.
وأكد الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في كلمته الافتتاحية، أن المؤشرات العامة لقطاع الأورام والسرطان في الدولة، تتجه نحو الإيجابية، حيث انخفضت معدلات وفيات السرطان بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها زيادة الوعي في المجتمع بأمراض السرطان، والوقاية منها، والتشخيص المبكر.
إضافة إلى توفير البنية التحتية والخبرات الطبية والتمريضية، وجلب الأدوية الحديثة والمتطورة بمجرد اعتمادها عالمياً، مشيراً إلى الدور المهم الذي تقدمه الوزارة، بالتعاون مع الجمعيات والمستشفيات المؤسسات المعنية، بدعم مرضى السرطان، ووضع التشريعات والمبادرات التي من شأنها تخفيض معدلات الإصابة، إلى جانب حملات التوعية والمبادرات المهمة التي تقدمها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز