97.9 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 8 أشهر

يحتفل قطاع الطيران في الدولة بيوم الطيران المدني الإماراتي، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، بالتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الإمارات، وتحديداً في إمارة الشارقة، في نفس اليوم من عام 1932، وكان قد تم تمهيد مدرج هبوط الطائرة في منطقة القاسمية بإمارة الشارقة عام 1930، ليكون أول مطار يُنشأ في منطقة الخليج العربي في ذلك الوقت.

وبعد مرور أكثر من 90 عاماً يتصدر قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، متفوقاً على العديد من الدول المتقدمة، كما تمتلك الدولة 6 ناقلات وطنية ذات سمعة عالمية ارتبطت بالرفاهية، والجودة، والأمن، والسلامة، وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بلغ عدد الرحلات، التي تسيرها ناقلاتنا الوطنية 4807 رحلات أسبوعياً، وإلى مختلف دول العالم.

بالإضافة إلى 10 مطارات، من بينها 8 مطارات دولية تصنف ضمن الأفضل والأكثر ازدحاماً في العالم، حيث استقبلت مطارات الدولة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري أكثر من 97.9 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 12.6 % مقابل 86.9 مليون مسافر عن نفس الفترة العام الماضي.

سرعة النمو والجودة

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «يعتبر قطاع الطيران في دولة الإمارات شرياناً أساسياً يربطنا بالعالم، حيث يبرز مطار دبي الدولي كنموذج يحتذى به عالمياً، من حيث سرعة النمو والجودة، إذ يخدم المطار أكثر من 90 مليون مسافر دولي سنوياً، ومن خلال شراكاتنا مع شركات الطيران العالمية نسعى إلى تعزيز الربط الجوي بين دولة الإمارات ودول العالم. واليوم نحتفل بإنجازاتنا التي لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، وسنظل ملتزمين بتقديم الأفضل دائماً، لضمان استمرار دور الإمارات كمحور عالمي للطيران المدني».

بنية تحتية تنافسية

قال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «إن يوم الطيران المدني الإماراتي يمثل فرصة للاحتفاء برؤية قيادتنا الحكيمة، التي وضعت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في قطاع الطيران، الذي يشكل اليوم ركيزة أساسية من ركائز نمو الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي، كما أسهم هذا القطاع الحيوي بدور مهم في ترسيخ مكانة الإمارات كجسر للتواصل مع الأسواق العالمية».

وأضاف معاليه: «تعد الإمارات من الدول الرائدة عالمياً على صعيد سرعة نمو البنية التحتية لقطاع الطيران، الذي لم تتجاوز نسبته 1 % من الناتج المحلي الإجمالي عند قيام الدولة في عام 1971، بينما يسهم القطاع اليوم بنسبة تصل إلى 13.3 % من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وذلك وفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي النقل الجوي، ومن المتوقع أن يواصل سوق النقل الجوي نموه في دولة الإمارات بنسبة 170 % خلال العشرين سنة المقبلة، مما سيؤدي إلى إضافة 101 مليون رحلة ركاب بحلول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الإمارات نيوز

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
وكالة أنباء الإمارات منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ 14 ساعة
خدمة مصدر الإخبارية منذ 18 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 12 ساعة