تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس السبت، بعد سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت منطقة القائم وبرج البراجنة والشويفات، في حين قصف «حزب الله» مواقع إسرائيلية بالصواريخ، منها شركة «صناعات عسكرية» شرق عكا، وأشعلت قذائف من لبنان حرائق واسعة في الجليل الأعلى، بينما أكدت مصادر لبنانية عدة انقطاع الاتصال مع الزعيم المحتمل ل«حزب الله» هاشم صفي الدين بعد استهداف موقعه بغارة إسرائيلية عنيفة.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع شرقي لبنان. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت» موضحة أن الغارات استهدفت «محيط جامع القائم، ومنطقة برج البراجنة ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك، ومناطق الرويس وحي الأبيض والشويفات».

وفي منطقة البقاع، قالت الوكالة إن شخصاً قتل في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في سهل بلدة سعد نايل، شرقي البلاد. كما قال الجيش الإسرائيلي أمس السبت إن قوّاته شنت خلال الليل ضربة جوية على مقاتلين من «حزب الله» داخل مسجد في جنوب لبنان، في أول قصف من نوعه منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والحزب قبل عام.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2036 قتيلاً و9653 مصاباً منذ 8 أكتوبر وحتى أمس السبت، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن نحو 375 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا حتى أمس.

نقلت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لرويترز، أمس السبت، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الجمعة تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد ل«حزب الله» هاشم صفي الدين.

وقال أحد المصادر الأمنية إن «الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة الجمعة، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي قتلته إسرائيل».

وأفاد الجيش الإسرائيلي أمس السبت بأنه قتل عضوين في «كتائب القسام»، الجناح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية