في يوم المعلم العالمي تشارك دولة الإمارات العالم الاحتفاء بصانع الأجيال عرفاناً بدوره في بناء المجتمعات وتقدمها، كيف لا وهو الذي يزرع بذور العلم والمعرفة في عقول الأجيال، ويؤسس لبناء شخصيات متوازنة وقادرة على مواجهة تحديات الحياة، ويلعب دوراً محورياً في تنشئة الطلاب وتوجيههم، ليس فقط من الناحية الأكاديمية، بل أيضاً في ترسيخ القيم والأخلاق التي تشكل أساس المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
المُعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو مربٍ وموجه ومرشد، يبني جسور الثقة بينه وبين الطلاب، ما يتيح له القدرة على التأثير في شخصياتهم وتطوير مهاراتهم، كما يساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، ويشجعهم على الإبداع والابتكار، ويمهد الطريق أمامهم لتحقيق النجاح في حياتهم المستقبلية، حيث لا يقتصر تأثيره في الحاضر، بل يمتد إلى المستقبل، فهو الشريك الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وبناء غدٍ مشرق.
المعلم في الإمارات يحظى باهتمام قيادتنا الرشيدة، وهو ما يتجلى بتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للمعلمين بقوله: «في اليوم العالمي للمعلمين نعبر عن تقديرنا للدور المحوري للمعلم في تحقيق أهداف العملية التعليمية ورسالته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية