عهد سلمان قوة استثنائية قلبت موازين العالم #خادم_الحرمين_الشريفين

منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تشهد المملكة عاما تلو عام عهدا زاخرا بالتقدم والريادة، وعصرا زاخرا بالإصلاح والتطوير على مختلف الأصعدة، إذ تبوأت المملكة صدارة العالم في الكثير من المؤشرات العالمية، في وقت يرسم فيه الملك سلمان خارطة طريق مستقبل المملكة، ويشرف شخصيا على تنفيذ رؤية 2030، وإطلاق العنان لقدرات وتميز وإبداعات أبناء الوطن، وتبوئهم مناصب عليا، إيمانا بحاجة المملكة إلى دماء شابة جديدة تستكمل مسيرة وطن الخير والنماء تحت ظل القيادة الحكيمة، لتحقيق مزيد من التقدم والريادة، وتعزيز حاضر ملهم لمستقبل جميل.

الذكرى العاشرة

تحتفل المملكة العربية السعودية بمناسبة غالية على الوطن، ممثلة في الذكرى العاشرة لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم، بينما يواصل الملك سلمان سعيه جاهدا، بكل قوة وعزم وحزم، لتحقيق مزيد من الرفاهية والازدهار للمواطنين من خلال قيادته حملة تنموية هائلة، منفردا بلقب قائد التغيير وباني الأمة بقيادته الاستثنائية، حيث تشهد المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان إنجازات تهطل بكل مكان في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والصناعة والكهرباء والماء والزراعة وغيرها، التي تمثل إنجازات شاملة، تساعد على بناء البلاد وتطويرها، مما جعلها ضمن مصاف الدول المتقدمة في العالم.

مسيرة تنموية

أخذ الملك سلمان على عاتقه منذ توليه الحكم في المملكة مهمة إكمال المسيرة التنموية بخطى متسارعة وواثقة نحو تحقيق المزيد من النماء والازدهار عبر رؤية المملكة، واضعا مصلحة شعبه وتقديم الرعاية له وتوفير سبل رفاهيته في صدارة أولوياته، مع مبادلة المواطنين حبهم وولائهم، وهم يحتشدون وراء قيادتهم.

ويستذكر السعوديون التطور والازدهار الذي يسود البلاد في جميع مناحي الحياة، والخطوات الكبيرة التي حققتها المملكة، لتصبح معها رائدة عالميا، وتلعب دورا محوريا ومؤثرا بشكل كبير في الكثير من المجالات. وتمثل البيعة صمام أمان للسعوديين لاستمرار عجلة التقدم بالمملكة، التي ينظر إليها السعوديون بأنها أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 نظير علاقة الولاء والانتماء بين الشعب والقيادة، واعتبار المواطن هو المحرك الرئيسي للتنمية.

مراكز عالمية

حققت المملكة المركز الـ16 عالميا من بين الدول الأكثر تنافسية في العام الحالي 2024، والمراتب الأولى في 24 مؤشرا، ممثلة في: تحقيق المركز الأول عالميا في مؤشرات الأمن السيبراني، والتماسك الاجتماعي، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل 1000 من السكان، ونمو التوظيف، وسوق العمل على المدى البعيد، وتفهم الحاجة إلى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق المركز الثاني عالميا في مؤشرات التحول الرقمي بالشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتوافر رأس المال الجريء، وتطوير التقنية وتطبيقها، وتوافر تمويل التطور التقني، وتحقيق المركز الثالث عالميا في مؤشرات التبادل التجاري، وتشريعات البطالة، وقدرة الاقتصاد على الصعود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وإجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.

مبادرات مكتملة

تستمر عجلة التقدم في جميع المجالات بالمملكة، حيث أشار التقرير السنوي لرؤية 2030 إلى أن 87 % من المبادرات، البالغ عددها 1064 مبادرة، لعام 2030 مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، وزادت نسبة تملك المواطنين مساكنهم إلى 63 %، وتحقيق المملكة زيادة في معدل متوسط الأعمار إلى 78 عاما، مع العمل على الوصول إلى 80 عاما قبل نهاية 2030، وانخفاض البطالة بين السعوديين لأرقام قياسية، وارتفاع إسهام الأنشطة غير النفطية في الناتج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 16 دقيقة
منذ 12 ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 54 دقيقة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة