ترافقه دعواتنا بأن يحفظه الله تعالى في حلّه وترحاله، أينما حطّت به طائرة على هذه المعمورة، قلوبنا تذهب معه دعاء وصلاة بأن يكلّل الله مساعيه بالخير والسلام والتحقق الذي يتطلع إليه وهو أن يرى الإنسان في كل مكان في أمان والأوطان في سلام دائم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هذا القائد الذي سخّر وقته وجهده ليكون مبعوث ودّ ومحبة واطمئنان، تشعر بكل ذلك وأنت تشاهده وهو يحظى بالحفاوة والتقدير والاستقبالات الكبيرة التي تظلّلها سعادة المكان، وابتسامات الوجوه التي تنتظر خروجه من باب الطائرة بكل تقدير.
في رحلاته من أميركا إلى مصر إلى صربيا إلى غيرها من عواصم العالم، يقود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرات تقدمها الإمارات للعالم تدعو إلى نبذ العنف والطائفية، وحماية الأوطان من شرور الحروب والصراعات التي لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء من الأطفال والنساء الضعفاء في كل موطن يقع تحت وطأة النزاعات، سواء الداخلية أو الخارجية.
لا يهدأ لهُ بال، حفظه الله، وهو يرى العالم على شفا حربٍ طويلة ستأكل معها كل الجمال في الدول التي وقعت في فخ الاختلاف، والتعنّت، والطائفية، والعصبية التي ينبذها ديننا الحنيف، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية