تجاوز مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي توقعات الاقتصاديين الشهر الماضي للمرة الأولى منذ مارس/آذار، ما قد يشكل عائقاً أمام عودة التضخم المرتقبة منذ سنوات إلى مستهدفه البالغ 2%.

وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة، اليوم الخميس، ارتفاع التضخم العام بنسبة 2.4% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول، متجاوزاً متوسط توقعات الاقتصاديين البالغة 2.3%.

تحسن طفيف ومع ذلك، لا يزال معدل التضخم عند أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط 2021، وعلى نحو أفضل من بيانات الشهر الماضي البالغة 2.5%.

من جهة أخرى، سجل معدل تضخم أسعار المستهلكين الأساسي 3.3% الشهر السابق، مقابل التوقعات باستقراره عند مستواه المسجل في يوليو/تموز وأغسطس/آب عند 3.2%. ويُعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأكثر أهمية بالنسبة لصانعي السياسات نظراً لاستبعاده فئتي الغذاء والطاقة الأكثر تقلباً.

وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلكين العام 0.2%، متجاوزاً التقديرات بتسجيله 0.1%، فيما قفز المعدل الأساسي بنسبة 0.3%، متفوقاً على التوقعات بارتفاعه بواقع 0.2%.

وفور صدور البيانات، انخفضت الأسهم، إذ تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.4% في غضون 15 دقيقة من صدورها، رغم ارتفاعه إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بختام تعاملات الأربعاء.

وبوجه عام، كان معدل التضخم الأساسي أقل أو متوافقاً مع التوقعات خلال الأشهر الخمسة السابقة، منذ مارس:آذار. ورغم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط