في اليوم العالمي للصحة النفسية 2024، نرصد الآثار الخفية لتغير المناخ في الصحة النفسية، التي تتراوح بين مشاعر الحزن والقلق البيئي وتجارب أخرى مؤلمة قد يختبرها 3.3 إلى 3.6 مليار شخص حول العالم.. هذه هي نصائح الخبراء للتكيف مع الواقع الجديد فوربس اليوم العالمي للصحة النفسية للمزيد

بحلول عام 2050، يُتوقع أن يفرض تغير المناخ ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية ما سيؤدي إلى وفاة 14.5 مليون شخص، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 12.5 تريليون دولار على مستوى العالم.

وتستند هذه المعلومات إلى تقرير صادر في عام 2024 عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع أوليفر وايمان.

في اليوم العالمي للصحة النفسية 2024، الذي يُوافق 10 أكتوبر/تشرين الأول، بات ضروريًا أن ندرك تبعات تغير المناخ على الصحة النفسية والحاجة الملحة إلى تعزيز الدعم في هذا المجال.

تأثيرات خفية

تتعدى تأثيرات تغير المناخ الحدود البيئية والاقتصادية والمادية؛ إذ تسبّب أيضًا ضغوطًا نفسية كبيرة على البشر. فما كان يُعد في السابق مشكلة بعيدة أصبح الآن يؤثر في حياة الأفراد ويغيّر النظم البيئية ويضر بالصحة العقلية على مستوى العالم.

وفقًا للتقرير التجميعي لتقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، من المتوقع أن تتفاقم التبعات النفسية والمادية المرتبطة بالأزمة المذكورة على حد سواء، إذ يعيش ما بين 3.3 إلى 3.6 مليار شخص في سياقات معرضة بشدة لتغير المناخ. علاوة على ذلك، ترتبط بعض مشكلات الصحة النفسية بالارتفاع في درجات الحرارة ومع تزايد الوعي، تتزايد الضرورة الملحة إلى التعامل مع هذه التأثيرات في الصحة العقلية للأفراد والمجتمعات المعرضة للخطر.

تشير دراسة أجرتها مجلة World Psychiatry في عام 2024 ونشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة - وهما عنصران رئيسيان في هذه الأزمة العالمية المتفاقمة وبين الاضطرابات المعرفية وزيادة خطر الانتحار. فضلًا عن ذلك، قد تتسبب الأحداث الجوية المتطرفة مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات في تجارب مؤلمة، ما ينعكس في ظهور اضطرابات ما بعد الصدمة.

يمكن أن تتطور حالات القلق واضطراب ما بعد الصدمة بعد وقوع الكوارث، بحسب منظمة الصحة العالمية. وبمرور الوقت، قد تظهر ضوائق نفسية مزمنة، تتفاقم نتيجة النزوح وفقدان مصادر الرزق وانقطاع الروابط الاجتماعية.

تتباين تأثيرات الصحة النفسية من شخص لآخر. تواجه الفئات الضعيفة تحديات خاصة تتعلق بعوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنس والعمر، بحسب موجز سياسة منظمة الصحة العالمية لعام 2022. وفقًا لدراسة مجلة World Psychiatry، تزيد الاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ في الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي ورفاهية المجتمع، إلى جانب زيادة معدلات الهجرة والنزاع، من حدة المشكلات النفسية.

رغم أن آثار تلوث الهواء وتغير المناخ في الصحة النفسية لم يُنظر إليها إلا في السنوات الأخيرة، فإنه ثمة حاجة ملحة إلى اتخاذ تدابير في المقابل لتفادي تفاقها وتأثيرها في صحة البشر حول العالم.

نحو 2.86 تريليون دولار

سجلت التكاليف الإجمالية المرتبطة بالأحداث المناخية المتطرفة المنسوبة إلى أزمة المناخ 2.86 تريليون دولار عالميًا على مدار ما يقارب عقدين من الزمان.

ويعادل ذلك خسارة سنوية متوسطة قدرها 143 مليار دولار، أو قرابة 16.3 مليون دولار في الساعة، وذلك خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2019، وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Nature في عام 2023.

فيضانات في كاتماندو، نيبال في يوليو/تموز 2024. (الصورة: Alexandros Michailidis / Shutterstock)

أزمة دائرة

ترى المعالجة النفسية والمؤلفة ماريسا بير أن مشاعر القلق بشأن المناخ -التي تتجلى في الخوف والتوتر بشأن مستقبل الكوكب- والحزن البيئي -الذي يتمثل في الشعور بالأسى والأسف على الخسائر البيئية مثل انقراض الأنواع أو تدمير الموائل- باتت شائعة في عالم لا يهدأ من الأزمات. في حديث مع فوربس الشرق الأوسط، تقول بير: "على الرغم من أن هذه المخاوف والمشاعر حقيقية ومشروعة للغاية، فإنها لا ينبغي أن تعوق تقدمنا. بدلًا من ذلك، علينا أن نركز طاقتنا على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
أريبيان بزنس منذ ساعتين
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 7 ساعات