أكدت دراسة واسعة نُشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر»، أنّ أي احترار، حتى لو كان موقتاً، يتخطى عتبة 1,5 درجة مئوية، يتسبب بـ«آثار دائمة» على مستقبل البشرية.
ويشكل هذا التحذير نتيجة أبحاث استغرقت ثلاث سنوات وأنجزها 30 عالماً من جنسيات عدة.
ويؤكد العلماء أنّ تجاوز العتبة التي حددها اتفاق باريس قد يؤدي إلى تداعيات دائمة على مدى آلاف السنين.
ويتم في سيناريو مماثل الوصول إلى نقاط تحول، مثل ذوبان الجليد الدائم والأراضي الخثية (نظم إيكولوجية حيوية عظيمة القوة)، وهما خزانان هائلان من الكربون في حال اختفيا سيطلقان كميات هائلة من غازات الدفيئة التي تتسبب بالاحترار.
وإذا تم تجاوز عتبة 1,5 درجة مئوية لقرن، فقد ترتفع مستويات البحار بمقدار 40 سنتيمتراً إضافية، ما قد يصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الدول الجزرية مثلاً، بحسب معدي الدراسة.
ويقول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية