حوّل الآباء والأجداد بيوت ومنازل قرى بني مالك وبني سعد وثقيف في محافظة ميسان، لمنحوتات زيّنت قمم الجبال الراسيات، ورصفها بالصخور الجرانيتية مكوّنة مظهرها المبهر المزدان بلفائف أغصان العنب وقوائم المشمش والفركس واللوز.
استخدموا الأدوات القديمة كالمعول والإزميل
ويستمتع زوار هذه البيئة الجبلية الخلابة بقصص الأهالي، والتحدث عن تشابه ألوان بيوتهم بألوان جبالهم، حيث يحرص كثير منهم على تعريف الزوار بالعادات والتقاليد الجبلية والحرف والفنون والأهازيج التي يتفنن بها رجالهم، واستخدامهم الأدوات القديمة في البناء مثل: المعول والإزميل.
ويشهد الزائر في جولته ما تتميز به بيوت ثقيف وبني مالك وميسان وبني سعد، المنحوتة في قمم الجبال، والقرى المبنية على الصخر، ومياه سدود آبائهم القديمة التي تشتهر بتراصف بيئتها المناسبة والملائمة مع الشعاب والحيود الصخرية، المكونة من الجرانيت والطين التي جلبها الأجداد من الوادي والجبل وما زالت باقية لليوم تشهد على أنها من الأبنية التي استطاعت مقاومة عوامل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار 24