يزور الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي عواصم أوروبية بحثاً عن دعم إضافي، وأكد أن الوضع في ساحة المعركة يتيح فرصة لإنهاء الحرب في 2025، فيما نفى أحد مستشاريه استعداد كييف لوقف إطلاق النار، وأعلن الاتحاد الأوروبي الموافقة على قرض لأوكرانيا بقيمة 35 مليار دولار بضمان أصول روسية مجمدة، في حين أعلن حلف الأطلسي عن إجراء مناورات نووية.

أعلن قائد قوات «أحمد» الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، تحرير بلدتي نوفايا سوروتشينا، وبوكروفسكي في كورسك، ومواصلة تطهير أطراف المقاطعة الحدودية من فلول قوات كييف.

وبلغت خسائر الجيش الأوكراني في المقاطعة خلال 24 ساعة نحو 100 فرد، لتصل حصيلة قتلاه هناك منذ 6 أغسطس/آب الماضي إلى أكثر من 21350 عسكرياً، و136 دبابة، وأكثر من 1200 مدرعة وعربة قتالية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1955 عسكرياً وتدمير منصتي «باتريوت» ومحطتي رادار أمريكيتين وعشرات المدرعات والأسلحة الغربية خلال 24 ساعة على محاور العملية العسكرية الخاصة في جنوب وشرق أوكرانيا، الى جانب إسقاط 205 مسيرات أوكرانية منها 96 فوق مقاطعات جنوب غربي روسيا.

وأعلن الجيش الأوكراني أنّه دمّر مستودعاً في أوكتيابرسكي في منطقة كراسنودار جنوبي روسيا، يضمّ حوالى 400 مسيّرة مفخّخة.

من جهة أخرى، نفى دميتري ليتفين مستشار الرئيس الاوكراني صحة ما ذكرته صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية حول استعداد أوكرانيا لوقف إطلاق النار مقابل ضمانات أمنية أمريكية وانضمامها للاتحاد الأوروبي.

وقال أن السلطات الأوكرانية لديها صيغة سلام، وهي تنص بوضوح على كيفية نظرة أوكرانيا إلى ما تصفه عالماً عادلاً.

وأضاف: كييف ليست مستعدة لوقف إطلاق النار على طول خط المواجهة الحالي مقابل ضمانات أمنية من الغرب.. وعلى هذا الأساس تجري المفاوضات مع الشركاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية