هنا كانت غزة

خلال مناقشة مجلس الأمن يوم أمس الأول، الوضع الإنساني في قطاع غزة، كرر أكثر من مندوب الدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً والتوصل إلى «صفقة» لإطلاق الرهائن والأسرى الفلسطينيين، لأن الكارثة تجاوزت كل حد، ولم يعد مقبولاً أن تستمر حرب الإبادة من دون اتخاذ موقف حاسم يضع حداً لها، لكن المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازيريني كان أكثر وضوحاً وصراحة في توصيف «الحرب الكارثية» التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على حد قوله، خصوصاً بعدما قررت إسرائيل منع الوكالة من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإغلاق مكاتبها، الأمر الذي اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أنه ينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، وقال«لا يمكن لتلك التشريعات أن تغير تلك الالتزامات.

لازاريني قدم مطالعة إنسانية عرضها على العالم عن معاناة أهالي غزة في ظل الحرب والدمار والتجويع والتهجير، وكأن القطاع تحّول إلى جحيم، وقال «لم يعد بالإمكان التعرف إلى غزة، كأنها بحر من الأنقاض والركام، وأصبحت مقبرة لعشرات الآلاف من الناس، بما في ذلك عدد كبير جداً من الأطفال».

خلال عام تغير وجه غزة، لم تعد كما كانت حتى في ظل الحروب المتتالية التي شهدتها خلال السنوات الماضية، صارت غزة شيئاً آخر تفوح منه رائحة الموت والدخان، وباتت غير صالحة للحياة، ومن بقي على قيد الحياة يتم تهجيرهم من مكان إلى آخر بحثاً عن الأمان الذي لا وجود له.

يقول لازاريني:«إن الظروف المعيشية باتت لا تحتمل وغير إنسانية، ويتأرجح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 دقائق
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
وكالة أنباء الإمارات منذ ساعتين
الإمارات نيوز منذ 20 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
برق الإمارات منذ 21 ساعة