خفضت شركة بيركشاير هاثاواي حصتها في بنك أوف أميركا أخيراً إلى ما دون عتبة 10% الأساسية، مما يبقي على تحركات وارن بافيت المحتملة التالية طي الكتمان لبضعة أشهر.

لقد خفضت المجموعة حصتها في المقرض الذي يقع مقره في شارلوت إلى 775 مليون سهم على وجه التحديد، أو حوالي 9.987%، بعد 15 يوماً متتالياً من البيع. وبما أن الحصة الآن أقل من 10%، لم تعد بيركشاير ملزمة بالإبلاغ عن المعاملات ذات الصلة عقب التنفيذ، أي في غضون يومي عمل.

ومن المرجح ألا يعرف المستثمرون الإجراء الدقيق الذي اتخذه بافيت حتى منتصف فبراير في ملف 13F الذي يكشف عن حيازات بيركشاير في نهاية العام. لن يظهر ملف 13F التالي في منتصف نوفمبر سوى المراكز القائمة اعتباراً من نهاية سبتمبر، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".

ومع ذلك، لاحظ الكثيرون أن أيقونة الاستثمار البالغة من العمر 94 عاماً ستحتاج إلى الاستمرار في بيع أسهم بنك أوف أميركا في الوقت الحالي من أجل الحفاظ على حصتها أقل من علامة 10%. وذلك لأن الرئيس التنفيذي برايان موينيهان قال مؤخراً إن البنك كان يشتري الكثير من الأسهم للتعويض جزئياً عن البيع من أكبر مستثمر مؤسسي، مما يقلل من عدد الأسهم القائمة.

صمدت أسهم بنك أوف أميركا بشكل جيد خلال هجرة بافيت، حيث ارتفعت بنسبة 0.6% في الأشهر الثلاثة الماضية. وقد اكتسب السهم ما يقرب من 25% في عام 2024 بالكامل حتى الآن.

منذ منتصف يوليو، باعت بيركشاير أسهماً في بنك أوف أميركا كل يوم تقريباً (47 يوماً في المجموع) كلما تم تداول السهم فوق 39.25 دولاراً، وفقاً لمحلل باركليز جيسون غولدبرغ. وفي المجموع، تخلصت بيركشاير من أسهم في بنك أوف أميركا بقيمة 10.5 مليار دولار، أو 25% من حصتها.

استحوذ بافيت في الأصل على حصته الضخمة في بنك أوف أميركا على مرحلتين. اشترى أسهم ممتازة بقيمة 5 مليارات دولار وسندات الضمان في عام 2011 لتعزيز الثقة في المقرض المحاصر في أعقاب الأزمة المالية العالمية، ثم حول سند الضمان إلى أسهم عادية في عام 2017.

وبعد الحصول على موافقة بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع نسبة الحيازة إلى أكثر من 10%،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق