التنابز الأمريكي بالأعمار.. بقلم: وليد عثمان #صحيفة_الخليج

الناخب الأمريكي قد يكون وحده المنشغل بالمقارنة بين برنامجي كامالا هاريس ودونالد ترامب الانتخابيين، والوقوف عند أدق التفاصيل فيما يطرحه كل منهما. أما بقية العالم فينشغل عادة بانعكاسات انتخاب أيّ من المرشحين على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه هذا الإقليم أو ذاك، وعلى الصراعات الناشبة في أكثر من بقعة.

البعض خارج الولايات المتحدة، خاصة في العالم العربي، يرفع مع كل انتخابات أمريكية شعار «إن الاختيار بين سيئ وأسوأ»، للدلالة على أن وجود الديمقراطيين أو الجمهوريين لا يغيّر شيئاً في طبيعة تعامل واشنطن مع الموضوع الأقدم والأكثر سخونة على الدوام، وهو قضية فلسطين.

ويبدو أن أساس المفاضلة حتى داخل الولايات المتحدة يتراجع، فلم تعد البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يقدمها كل مرشح، بل إن المتنافسَين في هذه المرة، أي كامالا هاريس ودونالد ترامب، يأخذان السباق الملتهب بينهما أحياناً إلى نقاط بائسة قد تكون أنسب لدول في العالم الثالث، حيث ضرب الخصم مباحاً بأي وسيلة، بغض النظر عن مشروعيتها أو أخلاقيتها.

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتقارب الحظوظ في معظم الاستطلاعات، لجأت كامالا هاريس إلى معايرة منافسها بعمره، وبأن صغرها عنه بعشرين عاماً يعني أنها أكثر صحة منه، وبالتالي الأجدر بقيادة أمريكا.

وفي هذا الجانب، لم تأت كامالا هاريس بجديد على صعيد ألاعيب المنافسة، فالأسبق في ذلك كان دونالد ترامب حين بنى حملته الانتخابية في مواجهة الرئيس جو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 10 ساعات
الإمارات نيوز منذ 15 ساعة
برق الإمارات منذ 10 ساعات