قال مسؤول أوروبي ل الاقتصادية إن دول الاتحاد تسعى حاليا إلى إستراتيجية جديدة لتوسيع الشراكات مع دول الخليج، مشيرا إلى أن التجارة الحرة بين الجانبين قابلة للتطبيق، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

امتنع مسؤول أوروبي عن الخوض أو الأداء بتفاصيل واسعة بشأن مسار مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي الـ 27 ومتى يتم التوقيع النهائي على بنودها.

وأوضح المسؤول الرسمي للاتحاد في رد على سؤال طرحته عليه "الاقتصادية" خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل حول طول مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين التي استمرت نحو 16 عاما، أن الاتحاد يسعى حاليا إلى استراتيجية جديدة لتوسيع الشراكات بين الجانبين، ويرى أن أي خلافات بشأن التجارة قابلة للحل".

ووصف انعقاد القمة الأوروبية - الخليجية التي تجري غدا الأربعاء في العاصمة البلجيكية على مستوى القادة بأنها ضرورية في الوقت الراهن، وستطرح من خلالها أجندة طموحة تعمل على زيادة التعاون في مجالات التجارة وأيضا تأمين ضخ الطاقة بجميع أنواعها والاستثمارات، ودعم مشاريع الصناعة والبنية التحتية بين الجانبين.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز التعاون الإستراتيجي مع السعودية، وحماية حركة التجارة العالمية في منطقة البحر الأحمر في ظل التواترات السياسية والعسكرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب المسؤول الأوروبي نجح التكتل الأوروبي في توسيع علاقته مع دول الخليج أخيرا، حيث بلغت مكاتب المفوضيات الأوروبية في الخليج 5 مكاتب، مقارنة بمكتبين فقط سابقا، إضافة إلى انتشار كثير من الشركات التي تستثمر في القطاعات الاقتصادية والتجارية والحيوية في معظم دول الخليج، وأكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يؤمن بالدور الخليجي الدولي على المستويات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، عبر مشاركة دول مجلس التعاون في تهدئة كثير من التوترات مثل الأزمة الروسية - الأوكرانية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية.

ووصف بيان أصدره الاتحاد الأوربي القمة بأنها فرصة للاتحاد الأوروبي لتطوير شراكة أوثق مع مجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء، مؤكدا أن دول الخليج شركاء جيوسياسيون في وقت من الظروف الجيوسياسية الصعبة، وسيترأس القمة بشكل مشترك رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، بصفته الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي.

وتتضمن المواضيع الرئيسية للقمة مناقشة تعزيز التعاون أمام التحديات العالمية المشتركة والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك التجارة والاستثمار وقطاع الطاقة الاستدامة والمناخ وتسهيل تأشيرات الدخول لمواطني المنطقتين.

وأشار.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 19 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 21 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين