النسيان لا ينقص من قيمة القراءة

أجزم أن الكثير من الأفراد الشغوفين بالكتب يواجهون تحدياً كبيراً يتمثل في فقدان المعلومات بعد الانتهاء من قراءة بعض الأعمال الأدبية. فهل شعرت يوماً بأنك قرأت كتاباً مشوقاً، لكن بعد فترة قصيرة نسيت حتى عنوانه أو مؤلفه؟ أو أن أحدهم سألك عن نص ما، ووجدت نفسك تائهاً في أفكارك، غير قادر على تذكر تفاصيله؟ لست وحدك في هذا الشعور، فهذه ظاهرة شائعة بين العديد من محبي الأدب، وقد تثير تساؤلات حول جدوى مطالعة الكتب إذا كنا سننسى معظم ما نقرأه.

عندما تتفحص أرفف مكتبتك أو أحد المكتبات العامة وتختار عملاً أدبياً ورغب بقرائته، تتفاجأ أنك تعرفه جيداً، مما يثير شعور الإحباط لديك لعدم بقاء محتواه في ذاكرتك. وقد يتوقف البعض عن الاستمرار في استكشاف الكتب بسبب عدم تذكرهم لما تحتويه نصوصها. وقد واجه الأديب الألماني باتريك زوسكيند هذه التجربة ذات يوم عندما وقف أمام مكتبته، واكتشف كتاباً لفت انتباهه، لكنه استغرب من الخطوط والملاحظات التي ملأت صفحاته. تساءل: من هو هذا القارئ الغريب الذي أفسد الصفحات؟ ولكنه تذكر لاحقاً أنه هو من كتب تلك الملاحظات.

رغم ما يشعرنا به فقدان المعلومات من إحباط، إلا أنه لا يعني أن الكتاب الذي تفاعلنا معه ليس له فائدة مرجوة. بل هناك فوائد عديدة ترتبط بممارسة القراءة تتجاوز مجرد الاحتفاظ بالمعلومات وعدم نسيانها. فعندما نفتح كتاباً، نكشف عقولنا على أفكار جديدة وتجارب متنوعة. نحن نقوم بتحفيز التفكير النقدي، مما يعزز قدرتنا على التحليل المنطقي ويُوسّع آفاق ثقافتنا وحصيلتنا اللغوية. وحتى لو لم نتذكر تفاصيل النص، فإن الانغماس في القراءة يحسن من مهاراتنا العقلية. بل إن المفردات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ 12 ساعة