تعرف الصين حول العالم بثقافتها المتميزة وإرثها الحضارى وتقاليدها الفريدة، ورغم الحداثة والتطور الكبيرين فى الآونة الأخيرة، إلا أن الصينيين بكافة أطيافهم لا يزالون متمسكين بالعديد من طقوسهم التقليدية ومن بينها طقوس الشاي.
وخلال جولة لليوم السابع لمقاطعة شنشى الصينية، زار متحف شاى فو الثقافى، وتعرف على عملية زراعة شاى فو الشهير الذى لا يتم إنتاجه إلا فى هذه المقاطعة الصينية، مما يجعله منتجا مميزا يتم التعامل معه وكأنه كنز.
ويتمتع شاى فو، وهو نوع من الشاى الداكن المخمر، بتاريخ طويل بمقاطعة شنشى شمال غربى الصين والذى يُوصف بأنه "الذهب الأسود على طول طريق الحرير"، حيث توجد المقاطعة على طريق الحرير.
وتعد مدينة شيانيانج مسقط رأس شاى فو بفضل جغرافيتها ومناخها الفريدين. وباعتبارها مدينة مهمة لتصنيع الشاى ومراكز التجارة على طول طريق الحرير، تفتخر المدينة بثقافة الشاى العميقة. وأعطت الحكومة المحلية طقوس شاى فو التقليدية حياة جديدة من خلال عدة طرق، بما فى ذلك جمع صانعى الشاى، وبناء قاعدة دراسية لتقنية التراث الثقافى ودمج ثقافة الشاى فى السياحة.
وقال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع