اللثة.. «داعمة الأسنان» كيف نحميها؟

التهاب اللثة أحد الأمراض الشائعة، ويُعرف بمرض دواعم السن، ويسبب تهيجاً واحمراراً وتورماً ونزيفاً في أجزاء اللثة المحيطة بقاعدة الأسنان، وإذا أهمل علاجه اشتدت خطورته وفقد الإنسان أسنانه. ويحذر أخصائيو الأسنان من التكاسل في نظافة وصحة الأسنان واللثة، كما حذروا من التأخر في مراجعة الطبيب بين الحين والآخر؛ لإجراء فحوصات دورية للأسنان، فكلما حرص الإنسان على مراجعة الطبيب مبكراً، زادت فرص معالجة الالتهابات التي تظهر دون أعراض، وتتطور حتى تصل إلى تدمير الأنسجة وتآكل العظم حول الأسنان، فالتهاب اللثة يعد من أكثر أمراض الفم انتشاراً ويحدث -بحسب وصف الأطباء المختصين- بسبب تراكم طبقة البلاك أو البكتيريا على الأسنان، إذ يحدث تهيجاً واحمراراً ونزيفاً. وأظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن «أمراض اللثة لا تضر بصحة الفم والأسنان فحسب، بل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بـ(التهاب المفاصل الروماتويدي)».

وأوضحت وزارة الصحة أن التهاب اللثة قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد استجابة أنسجة اللثة للبكتيريا، وأن بعض الدراسات أظهرت أن الأم المصابة بالتهاب اللثة قد تكون أكثر عرضة لبعض المشكلات، مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.

مجموعة أمراض

استشاري طب الأسنان الدكتور منير حامد هرساني، كشف أن أمراض اللثة هي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان بما في ذلك اللثة، وإذا لم يتم علاجها بشكل مناسب قد تتطور إلى حالات gingivitis، والعظام التي تدعم الأسنان هي التي تبدأ عادة بالتهاب اللثة، مبيناً أن أسباب أمراض اللثة على الأسنان تحدث إذا لم تتم إزالة تراكم البكتيريا في الفم، ما يؤدي الى تكوين اللويحة الجرثومية، التي تتحول إلى طبقة صلبة تعرف بالجير ما يزيد من الالتهابات، إضافة إلى العوامل الوراثية، إذ يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي للإصابة بأمراض اللثة والتغيرات الهرمونية مثل الحمل أو الدورة الشهرية التي تجعل اللثة أكثر حساسية، كما أن الإصابة بالإجهاد يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات والإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري، إذ يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة فيما يؤثر على التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن خصوصاً فيتامين سي، ويأتي التدخين فرصةً لزيادة الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم السن.

راجع كل نصف عام

ويحذر استشاري طب الأسنان الدكتور منير، من التهاون في علاج أمراض اللثة، وقال: إذا لم تعالج أمراض اللثة يمكن أن تتسبب في فقدان الأسنان نتيجة تضرر العظم الداعم للأسنان وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بأمراض اللثة؛ منها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والمشكلات التنفسية مع التأثير على الصحة العامة؛ نتيجة دخول البكتيريا إلى أعضاء الإنسان عن طريق الفم.

مشيراً إلى أن العلاج سهل ويبدأ من خلال الاهتمام بنظافة الفم باستخدام الفرشة والمعجون مرتين في اليوم واستخدام خيط الأسنان بانتظام لمنع تراكم الجير مع مراجعة الطبيب المختص كل ستة أشهر للوقاية وإزالة أي جير متراكم، مع أهمية تجنب التدخين أو التوقف عنه نهائياً ومحاولة اتباع نظام غذائي صحي تجنباً لأي أمراض وبالذات مرض السكري.

تهيّج واحمرار ونزيف

أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان عضو الجمعية السعودية لطب وجراحة الفم والأسنان الدكتور رامي أبو صلاح، يوضح أن التهاب اللثة أحد الأمراض الشائعة والخفيفة التي تصيب اللثة، وتشكل خطورة على الأسنان إذا تُركت دون علاج وقد تصل إلى فقدان الأسنان، وأن أعراضها تهيّج واحمرار وتورّم ونزيف في أجزاء اللثة المحيطة بالأسنان وألم في اللثة ورائحة فم غير محببة......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 18 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 58 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعتين