انطلاقاً من الإرث التاريخي الخالد للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تسجل الإمارات محطات ريادية استعرضناها بالأمس بمناسبة احتفاء الدولة بيوم الغذاء العالمي. ولا يمكن الحديث عن تلك الريادة من دون التوقف أمام التجربة الملهمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، «سلطان القلوب»، الذي عمل على تحصين الإنسان فكرياً وعمل بدأب على تأمينه غذائياً من خلال مشروعات زراعية تستجيب للتطلعات المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد سموه في أكثر من مناسبة، «أن مشروعات الأمن الغذائي في الإمارة متواصلة وتهدف إلى توفير الاحتياجات الغذائية، ورفع معدلات الإنتاج التي تضمن إيفاء استهلاك الكميات اللازمة لتغطية حاجات مدنها ومناطقها». كما أكد سموه «أهمية هذه المشروعات في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، والتي قد تؤثر على توافر المواد الغذائية، بالإضافة إلى توفيرها للعديد من الوظائف والمرافق والخدمات الأخرى»، موضحاً أهمية «تكامل المشروعات الإنتاجية في الإمارة لتوفير الغذاء الصحي لأفراد الأسرة جميعهم، والتي تتضمن: مشروع إنتاج الخضراوات، ومشروع مزرعة القمح، ومزرعة الألبان، ومزرعة الدواجن المزمع افتتاحها قريباً، إلى جانب التعليم المتخصص لدعم هذه المشروعات بالكوادر المؤهلة علمياً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية