قبلَ فترةٍ ليستْ بالقليلةِ، وحينَ تفجَّرتْ «أزمةُ السكَّنِ»، بدأنَا بتخفيضِ أعدادِ المتقدِّمِينَ علَى الصندوقِ العقاريِّ، وتخفيضِ نسبةِ طالبِ السَّكنِ، وحاولنَا حلَّ أزمةِ الإسكانِ بشكلٍ عامٍّ، وزيادةِ نسبةِ التملُّكِ للمواطنِينَ، وهذهِ مِن أهدافِ رؤيةِ المملكةِ 2030، وفعلًا انطلقتْ وزارةُ الإسكانِ فِي وضعِ البرامجِ والخططِ والأهدافِ السنويَّةِ، ونصفِ السنويَّةِ، والخمسيَّة وغيرهَا، فِي البحثِ عَن الحلولِ والمُخرجاتِ، وجاءَ وزيرٌ جديدٌ للإسكانِ، «شابٌّ يافعٌ»، مُنطلقٌ مِن عدَّةِ اعتباراتٍ، ومِن قلبِ الحياةِ العمليَّةِ، مِن العقاراتِ، والمقاولاتِ، فهُو يعرفُ (مِن أينَ تُؤكلُ الكَتِفُ).
وأطلقَ كلمتَهُ الشَّهيرةَ «آنذاك»: (مشكلةُ الإسكانِ.. أزمةُ فكرٍ)، أقامَ عليهَا النَّاسُ ولمْ يقعدُوا، وهمزُوا ولمزُوا وتناقلُوا التَّعليقاتِ، وكتبُوا فِي السوشيالِ ميديَا وغيرهَا يعبِّرُونَ عَن رفضِهِم لتلكَ الكلمةَ، و(كنتُ أُغرِّدُ خارجَ السِّربِ).
«كتبتُ مقالًا» -آنذاكٍ- عَن «كلمةِ الوزيرِ»، و»أنَّهُ علَى حقٍّ»، وأنَّنَا فِي «أزمةِ فكرٍ» ومفهومهَا، والدَّائرة التِي تحومُ حولَهَا، ومَا معناهَا؟ ولماذَا لا نُعيدُ حساباتِنَا فِي المنزلِ ومَا يحتويه مِن غُرفٍ لَا حاجةَ لنَا بهَا؟ ومِن أحواشٍ ومساحاتٍ «فارهةٍ مظلمةٍ» ميتةٍ لَا حياةَ فيهَا، وتدريجيًّا أعادَ النَّاسُ مفهومَ السَّكنِ، وارتبطَ بفاتورةِ الماءِ والكهرباءِ، وتغيَّرتْ مفاهيمُ الأسرةِ بشكلٍ عامٍّ.
لا نستعجلُ فِي مفاهيمَ (أزمةِ فكرٍ)، فالمجتمعُ فعلًا يعيشُهَا علَى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة