جواهر القاسمي تعتمد تجديد الأمم المتحدة لقبها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين

جنيف في 20 أكتوبر/ وام / بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، اعتمدت طلب تجديد لقب سموها مناصرةً بارزةً للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للعامين المقبلين.وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تجديد اللقب لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، هو تقدير أممي مستحق لدور سموها ومساهمتها الكبيرة في دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم، واحتضان ورعاية الأطفال اللاجئين وتوفير مقومات العيش الكريم والمستقبل اللائق لهم ولعائلاتهم على مدار أكثر من عقد.جاء ذلك خلال مراسم خاصة، في مدينة جنيف السويسرية، والتي استضاف فيها فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سمو رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والوفد المرافق لها وعدداً من القيادات الإدارية في المفوضية، ووقعت سموها والمفوض السامي عقد تجديد لقب سموها مناصرةً بارزةً للأطفال اللاجئين لعامين مقبلين، كما قدم المفوض السامي في نهاية اللقاء درع المناصرة البارزة في المفوضية السامية لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد اختارت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أول مناصرة بارزة في العالم للأطفال اللاجئين في عام 2013، وذلك تقديراً لمسيرة سموها ومبادراتها في حشد الدعم والمساندة للاجئين، سواء من خلال المبادرات لدعم حملات الاستجابة، أو من خلال المشاريع الإنسانية التنموية المستدامة التي استفاد منها حتى الآن عدد كبير من الأطفال، إلى جانب الملايين من الشباب والفتيات والنساء من اللاجئين والنازحين وضحايا الصراعات حول العالم.وخلال اللقاء أعربت سمو رئيسة مؤسسة القلب الكبير عن بالغ تقديرها للثقة التي منحتها إياها هيئة الأمم المتحدة، وأثنت سموها على الدور الحيوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مواجهة التحديات المعقدة والظروف الصعبة، مؤكدةً سموها أن هذا اللقب هو تكليف بمهمة عظيمة لحشد الدعم والمساعدات لمناصرة ملايين الأطفال والنساء الذين جردوا من صفتهم كمواطنين آمنين في أوطانهم ليصبحوا لاجئين ونازحين في لمح البصر، ولم يكونوا يوماً هم المشكلة، بل هم ضحايا صراعات وأطماع لم يستطع العالم أن يتعامل معها.وأشاد المفوض السامي بالدور الإنساني البارز لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في مناصرة الأطفال واللاجئين والنازحين، على مدار أكثر من عقد مع المفوضية، وما حققته من إنجازات نوعية ساهمت في رفع معايير العمل الإنساني العالمي، بالإضافة إلى حرص سموها على ترسيخ مفهوم الاستدامة في العمل الإنساني من خلال البرامج والمشاريع التي دعمتها في المجتمعات الأكثر احتياجاً.وأكد فيليبو غراندي أن جهود سمو رئيسة مؤسسة القلب الكبير النابعة من التزامها الإنساني حشدت دعم ومساندة كبيرة تجاه قضايا اللاجئين والنازحين في دول كثيرة حول العالم، وأعرب عن فخره وامتنانه بالعمل مع سموها لمواصلة تقديم كل ما يمكن لتحسين حياة ومستقبل اللاجئين.وناقشت سموها خلال اللقاء مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع التي يشهدها العالم الآن ولا سيما الأوضاع في فلسطين ولبنان والسودان والتي تفاقم من معاناة وتحديات اللاجئين والنازحين هناك وبشكل خاص فيما يتعلق بآليات إيصال المساعدات اللازمة لكافة المناطق المحتاجة، وتوفير الدعم والمساندة للمنظمات الإنسانية والمحلية التي تعمل في ظل ظروف صعبة ومعقدة، إلى جانب العمل على وضع خطط طويلة الأجل للتعامل مع الأضرار التي لحقت بقطاعات التعليم والصحة والخدمات الحيوية.وتزامناً مع مراسم تجديد الثقة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير، جلسة حوارية تحت عنوان "الريادة في التغيير: التعليم وتمكين اللاجئين في إفريقيا" بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، وسعادة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى سويسرا، وممثلين عن هيئات حكومية وشركات خاصة في الشارقة، ومنظمات إنسانية دولية، ووفود دبلوماسية ومنظمات إنسانية من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه اللاجئين في إفريقيا، وخاصة في مالاوي وإسواتيني وجنوب إفريقيا، بما في ذلك العوائق التي تحول دون التعليم والتمكين، والبحث عن أفضل السبل للارتقاء بهذه القضايا من خلال تبادل الخبرات والآراء، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تعزيز الشراكات بين المنظمات والأفراد والقطاعين الخاص والعام لتوفير الدعم لهذه الفئات المستهدفة.وتوجهت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بالشكر لجميع الحاضرين على دعمهم للمهام الإنسانية، قائلةً: ' أشكركم جميعًا على حضوركم وجهودكم المباركة، واسمحوا لي أن أعبر عن امتناني الشديد لتجديد الثقة بدوري ومهمتي في مناصرة الأطفال اللاجئين حول العالم، وأقول "دوري ومهمتي" لأنها تكليف بمهمة عظيمة، وتحمل للمسؤولية والأمانة تجاه أكثر قضايا العالم حساسية، وهي المعاناة الإنسانية التي يرزح تحتها الملايين من حول العالم، هؤلاء الملايين هم أصحاب ألقاب البطولة الحقيقية في حكاياتٍ شاء الله وشرفنا أن نكون جزءًا منها، وأن نكون الأشخاص الذين يعملون لإحداث فرق في حياتهم، وهذا العمل هو ما يمنح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء الإمارات

منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
برق الإمارات منذ 8 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 5 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 18 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 18 ساعة