«خدمة العلم» بحلة جديدة.. لم لا ؟ - كتب علاء القرالة

علاء القرالة حسنا اذا كان هناك توجه جدي لاعادة «خدمة العلم» فعلينا ان نستغلها وننتقل بها من «الكلاسيكية» للابتكار بما يضاعف الفائدة منها لتكون اكثر جدوى للوطن، وذلك من خلال دمج التدريب العسكري بالتدريب المهني النوعي وبفترات زمنية مقسمة على مدة الخدمة، فكيف نستطيع ذلك؟.

حاليا بقدر ما نحن بحاجة الى «تعظيم الوطنية» لدى الشباب وتعزيز الانتماء والانضباط لديهم وتأهيلهم لخدمة الوطن، هم ايضا بحاجة لصقل مهاراتهم ومساعدتهم على الخروج من «كلاسيكية الوظائف"و التخصصات الراكدة التي اصبحت لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تلبي طموحاتهم في ضوء التطورات المتسارعة بالعالم تكنولوجيا، ما يجعل من اكسابهم حرفا مهنية امرا في غاية الاهمية لدخول السوق المحلي والخارجي.

لربما يتساءل البعض كيف لنا ان نقوم بهذه المهمة، وهنا لنفترض ان مدة خدمة العلم عامان كما هو المتعارف عليها سابقا، تقسم"لثلاث مراحل» الاولى منها تكون مدة 3 شهور تدريب عسكري ميداني وشهرين للالتحاق باحدى الوحدات العسكرية والامنية، من ثم"المرحلة الثانية» تكون للتدريب المهني النوعي للحرف والمهن التي يتواجد بها عمالة وافدة محليا وتتطلبها الاسواق الاوروبية والخليجية لفترة تسعة شهور واما «المرحلة الثالثة» ولبقية فترة الخدمة تكون تدريبا عمليا يرافقها تدريب على لغات اوروبية تساعدهم لدخول اسوق اوروبا.

هنا لربما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
خبرني منذ 17 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات