ظاهرة المسلم. عبدالرحمن المرزوقي | #مقالات

يبدو أن النخبة الأدبية لدينا لم تعتد على وجود كاتب/روائي جماهيري. لذلك نجد كثيراً منهم غير متقبلين هذه الفكرة، والبعض الآخر يقلل من روايات أسامة المسلم فقط لمجرد أنه مشهور جداً، أو لأنه يكتب بغير قوالبهم المعهودة في السرد الروائي. يبدأ البعض بالتقليل من لغة أسامة في الروايات ويصفها بأنها ركيكة وغير أدبية. لكن يأتي السؤال: ركيكة بالنسبة لمن، وركيكة بحسب أي معيار؟

يجب أن نعلم أن هناك أولاً، فئات عمرية مختلفة. ثانياً، أجيالاً متنوعة متعددة الثقافات. لم يعد هناك جيل يكرر نفسه أو متشابه لحد التطابق. وأن نعي بأن اللغة القديمة لا تعبر عن أغلب القراء المعاصرين ولا يفهمونها.

فلو نظرنا إلى لغة أسامة المسلم نجدها مناسبة للفئة العمرية التي يستهدفها أولاً، وبسيطة غير معقدة توافق لغة العصر المباشرة. ولذلك، تفاجأ كثيرون بأن الجيل الناشئ يقرأ ويحب الكتاب الورقي فقط مع أسامة المسلم.

القراءة عادت -وخصوصاً الورقية- عندما وجد القراء ما يعنيهم وما يفهمونه وما يريدونه. عندما وجدوا الخيال الذي يفتقدونه منذ زمن. الخيال الذي كان حياً في تاريخهم واستعاده أسامة المسلم بطرق إبداعية لامست حاجة المتلقي المعاصر للخيال العربي الغني بالأساطير المعنوية.

اللغة ليست ملكاً لمجموعة معينة بحيث لا يستطيع أحد الكتابة خارج قوانينها. والرواية ليست حكراً على نوع أدبي معين، وليست حصراً لجمهور قالب معين. كلما كان الأمر كذلك؛ اختنق الفن وأصبح يكرر نفسه جيلاً بعد جيل. الفن لا يعتبر فناً إن لم يكن حراً، وإن لم يكن عصرياً. حيث إن الفن كلما تم تقييده قل الإبداع. وكلما كان تقليدياً، أصبح لا يعبر عن حياة المعاصرين الأحياء. نحن لفترة طويلة نكتب أدباً روائياً بلغة يفهمها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 39 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 19 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 19 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة