المال قوة، وزينة، وحسب، ولكنني لم أبغض شيئًا في الحياة كبغضي لـ«جمعه»، ولم أكره أحدًا ككرهي لـ«اللاهثين» خلفه، ولم أمقت أحدًا كمقتي لباعة المبادئ والقيم من أجله. ألفت المال وسيلة لا غاية، يجمعه الكدح خلال ردح، ليعيش جامعه برهة في ندح، ويتلف في فدح، ويفوز به دون لغوب ورثة يكتفون بالمدح.
(2)
ولا أجد المال سببا للسعادة، فالسعادة في قيمة الإنسان، وبصمته، ومبادئه، وقيمه، وثقافته، وفكره، وإيمانه، وليس في جمعه أي عبقرية، فقد جالستُ أثرياء، فوجدتهم فقراء لا يملكون سوى المال، يملكون القصر، وسيارة العصر، وعقلا «قاحلا»، لا علم، ولا معرفة، ولا أدب، ولا حديث، فآمنت أن المال لا الذي يأتي، بل الذي يُساق. وقد اتفق العوام أن «المليون يبحث عن صاحبه»!، ولكن الأغنياء والأثرياء أفنوا صحتهم في جمع المال، لضعف إيمانهم بأن الرزق من الله، الذي «يعطي الحلق للي مالوش ودان».
(3)
ماثيو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية