هاريس.. والناخبون العرب

لا يكاد يمر يوم من دون أن نقرأ خبراً عن عدد الأميركيين العرب والمسلمين أو الأميركيين اليهود الذين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات الرئاسية بناءً على ضيقهم وانزعاجهم الشديد من الحرب في قطاع غزة أو امتداداتها إلى حرم الجامعات الأميركية. فإذا كنت من هذه الفئة، فإن هناك مرشح(ة) واحد(ة) فقط عليك التصويت له(ا): إنها كامالا هاريس. والواقع أنني أتفهم تماماً مشاعر الضيق والانزعاج التي تجتاح هاتين الفئتين. فالأميركيون العرب والمسلمون الذين لديهم أصدقاء وأقارب في غزة أو لبنان أو الضفة الغربية يشعرون بالقلق كل يوم من مقتل أو إصابة أحبائهم بأسلحة أميركية الصنع تم نقلها إلى إسرائيل.

ومن جانبهم، يشعر الأميركيون اليهود بالقلق كل يوم من تعرض أبنائهم في الجامعات الأميركية إلى معاداة الصهيونية اليسارية، التي تتحول في كثير من الأحيان إلى معاداة للسامية، والتي غالباً ما لا يفعل مديرو الجامعات الكثير لمنعها ويتبناها كثير من أعضاء هيئة التدريس بلا تفكير. إنني أتفهم قلق ومخاوف كلا الفريقين، وهو ما يدفعني لإسداء نصيحتين: أولاً، مهما كان شعورك تجاه الحرب أو ما يحدث في الولايات المتحدة خاصة بالحرم الجامعي، عليك أن تصوِّت للمرشح الأفضل لمستقبل أميركا ككل. مقاربة ترامب العامة في السياسة هي كسب الأصوات من خلال خلق الخوف من الآخر، ومن خلال تقسيمنا بين أميركيين مخلصين وأعداء في الداخل، ومن خلال إهانة حلفائنا.

والحال أن لدينا أموراً كبيرة وصعبة علينا القيام بها كأمة. والأمور الكبيرة والصعبة لا يمكن القيام بها إلا معاً، ولكن جمع الأميركيين معاً وجمع أميركا وحلفائها معاً ليس من الأشياء التي يوليها ترامب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
أخبار عجمان منذ 8 دقائق
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة