الذكاء الاصطناعي.. أنسنة وتعريب

على مدار السنوات والعقود والقرون، يفاجئنا التطور العلمي والفني بتقنيات حديثة تنسخ ما قبلها من إنجاز متقدم على كثير من المستويات والصعد؛ فبعد اكتشاف الكهرباء والتكييف والهاتف، تم اكتشاف الراديو والتلفزيون والسينما والكاسيت والفيديو.. ثم الحاسب الآلي والأجهزة الذكية الملهمة في تفاصيلها التي أحدث نقلةً نوعيةً في حياة البشرية وجعلت العالَمَ قرية واحدة صغيرة، خاصة مع تطور العالم الرقمي والتقنيات التواصلية الدقيقة في عالم التكنولوجيا الجديدة التي حجّمت الكثير من الأعمال التقليدية.

والآن أتت موجة مخرجات الذكاء الاصطناعي ووظائفه، بتقنياته الدقيقة ومهاراته العالية المتطورة والمبهرة، وما تنطوي عليه من تفاصيل مكّنته على نحو ما من «استنساخ» البشر بالصوت والصورة والحركة والشكل، وفق إمكانات تجاوزت المعقول وتخطت التوقع وفاقت الوصف.. رغم أن بواكير الذكاء الاصطناعي بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي في محاكاة الذكاء البشري، كعمل إبداعي من خصوصيات الإنسان، مثل الرسم والنحت والزخرفة والتصوير.. وأي موهبة من مواهب الوعي البشري المتحضر.

إلا أن الذكاء الاصطناعي وصل في السنوات الأخيرة مدياتٍ غير مسبوقة، ودخل مختلفَ المجالات وصار جزءاً من ممارسات مهنية كثيرة. أخصائيو الذكاء الاصطناعي بدؤوا يطلقون له العَنان ويفتحون لتطوره كلَّ الأبواب على مصراعيها بلا توقف، ودون استثناء مجال أو تفصيل من تفاصيل الحياة مهما كان. في مطلع الأسبوع الماضي حضرتُ مؤتمرَ شبكة أبوظبي للإعلام، الذي نظمته صحيفة «الاتحاد»، واستضاف عدداً من الخبراء ونخبةً من الشباب الإماراتي المتخصص في أساليب وتقنيات ومهارات الذكاء الاصطناعي، لمناقشة آفاقه وتداعياته وآثاره في مختلف مجالات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الرياضي منذ 21 دقيقة