مفاعلات نووية صغيرة لخدمة الذكاء الاصطناعي

مع توجّه شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل جوجل وأمازون، نحو تقنيات متقدمة بهدف تعزيز مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مع تقليل بصمتها الكربونية، بدأ المشككون بإثارة التساؤلات حول جدوى هذه المفاعلات، خاصةً في ظل عدم بناء أي نماذج تجارية لمفاعلات SMR في الولايات المتحدة حتى الآن، بحسب سي إن بي سي.

تتجه شركات التكنولوجيا العملاقة نحو تبني الطاقة النووية وتستثمر بكثافة في تطوير المفاعلات الصغيرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة، خاصة ذلك الطلب المتعلق بتشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تدعم عمليات الذكاء الاصطناعي. وبفضل جهود شركات عملاقة مثل أمازون وغوغل، تحولت المفاعلات النووية الصغيرة من مجرد فكرة تجريبية إلى استثمار واعد يجذب المستثمرين.

أبرمت كل من أمازون وغوغل صفقات ضخمة للاستثمار في مشروعات الطاقة النووية خلال الشهر الجاري. فقد وقعت غوغل اتفاقية لشراء الطاقة من شركة كايروس المتخصصة في المفاعلات النووية الصغيرة، بينما خصصت أمازون استثمارا قدره 500 مليون دولار لدعم العديد من المبادرات النووية.

أدت هذه الخطوات إلى تغيير النظرة التقليدية للطاقة النووية باعتبارها غير آمنة. المفاعلات النووية الصغيرة تحمل إمكانات هائلة، حسبما يرى المحلل في مورغان ستانلي أندرو بيركوكو، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا هي المحرك الرئيسي وراء هذا الطلب المتزايد.

يتوقع بيركوكو أن تشهد السوق نموا كبيرا يتراوح ما بين 2-5 غيغاوات بحلول عام 2035.

وتلعب هذه الشركات دورا مهما في دفع عجلة التنمية في مجال الطاقة النووية، وفق ما يؤكده بول زيمباردو العضو المنتدب بشركة الخدمات المالية جيفريز، موضحا أنه لولاها لما اتجه العالم إلى بناء المفاعلات النووية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من أريبيان بزنس

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
أريبيان بزنس منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات