مع بدء العد العكسي، فإن المرشحين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس يواجهان معضلة تحفيز المؤيدين الأساسيين وجذب العدد الضئيل من الناخبين القابلين للإقناع الذين يتوقع أن يرجحوا الكفة، خصوصاً في الولايات المتأرجحة، التي تظهر استطلاعات الرأي أن نتائجهما فيها متقاربة جدّاً.
وألقت هاريس، أمس (الثلاثاء) في واشنطن ما تصفه حملتها بأنه «المرافعة الختامية» في إشارة إلى مسيرتها المهنية كمدعية فيدرالية. وستتحدث من المكان نفسه قرب البيت الأبيض، حيث أشعل ترمب حماسة مؤيديه في 6 يناير لشن هجوم عنيف على الكونغرس في محاولة لوقف المصادقة على انتخاب بايدن.
فيما اختار ترمب، أكبر مرشح رئاسي سنّاً على الإطلاق، ماديسون سكوير غاردن لإلقاء خطابه الختامي (الأحد). واحتفلت حملته بالحدث في الساحة الأسطورية كإظهار للقوة والطاقة مؤكدة أن عشرات آلاف المؤيدين احتشدوا في الخارج، إضافة إلى الحشد الكبير بالداخل.
ويتزايد التشويق في سباق تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب جدّاً بسبب المخاوف من رفض ترمب مرة أخرى الاعتراف بهزيمة محتملة، ما قد يجعل اليوم التالي فوضوياً وخطراً كما حدث عام 2020. وحسب استطلاع أجرته شبكة (سي إن إن)، فإن نحو 30% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن ترمب سيقر بالهزيمة، في حين توقع 73% منهم أن تتقبل هاريس الهزيمة.
وتجوب هاريس ولاية ميشيغان، في حين توجّه منافسها ترمب إلى جورجيا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ