اكتشف الإغريق القدماء والرومان أن للجسد لغة، من خلال حركاته. وعبر عنها قدماء المصريين فقالوا حركات الجسد ما هي إلا انعكاس للمشاعر وتعابير الروح، وفهمها العرب فتحدثوا عن لغة العيون وأثرها، وقالوا «إن اللبيب بالإشارة يفهم».
اللسان عضلة إرادية لا ينطق إلا بما أردنا صدقًا كان أو كذبًا، ولكن لغة الجسد دائمًا ما تكون صادقة وإن كذب اللسان، هناك إشارات، إيماءات وتعابير جسدية تقول شيئًا مختلفًا عمّا ينطق به الشخص.
ليس من الصعب اكتشاف كذب شخص - مثلًا - من حركات جسده، كوضع اليد على الفم أثناء الحديث أو حك الأنف وتفادي التواصل البصري، أحيانًا تفادي التواصل البصري يدل على عدم الثقة، التواصل البصري مهم، ولكن بكل الأحوال إطالة النظر في أعين الآخرين يسبب الانزعاج والضيق، ويفضل حسب بعض الدراسات الاجتماعية ألا يتجاوز 3 ثوانٍ. أولئك الذين يفضلون شبك أصابعهم وطقطقتها غالبًا يشعرون بالتوتر ويحاولون السيطرة على أنفسهم. إذا كنت في ضيافة أحدهم ووجدته يتثاءب أو يحرك ساقيه باستمرار، أو ربما بدأ ينقر بأصابعه على الطاولة التي أمامه، عليك أن تغادر فقد أصيب مضيفك بالملل، واحذر أن ترفع أحد حاجبيك إذا كان هناك من يتحدث إليك وكأنك لا تصدقه. هكذا قالت لغة جسدك رغم المجاملة. نبرة الصوت هي أحد لغات الجسد أيضًا، تستطيع معرفة ما إذا كان الشخص غاضبًا، حزينًا، مندهشًا، مشمئزًا أو عاشقًا متيمًا من نبرة صوته.
حسب إحصائية أصدرتها جامعة في كاليفورنيا؛ فإن 7 % من التواصل البشري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية