يعتبر مرض باركنسون من الأمراض العصبية التنكسية التي تؤثر بشكل كبير على النظام الحركي للفرد، ويُعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن. يتسبب هذا المرض في تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا حيويًا في التحكم في الحركة.
ومع تزايد معدلات الإصابة به، يصبح من الضروري فهم أعراضه وتأثيراته على حياة المصابين به، مما يساعد على تحسين نوعية الحياة وتقديم الدعم اللازم.
تظهر أعراض مرض باركنسون بشكل تدريجي، وتمر بمراحل مختلفة. من بين الأعراض الشائعة، نجد الرعشة في اليدين أو الساقين، والتي قد تحدث أثناء الراحة وتختفي عند الحركة. كما يُعاني المرضى من تصلب العضلات، مما يجعل الحركة أكثر صعوبة. قد يشعر المصابون أيضًا بتباطؤ الحركة، وهو ما يُعرف ببطء الحركة أو براكينسيا ، مما يؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية مثل المشي أو الكتابة.
لا تقتصر أعراض باركنسون على الحركة فقط، بل تشمل أيضًا مشاكل في التوازن والتنسيق، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى من اضطرابات في النوم، مثل الأرق أو النوم المتقطع، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. كما يمكن أن تظهر أعراض غير حركية، مثل الاكتئاب، والقلق، والتعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز