علاء القرالة حالياً لا أجد وسيلة لـ«جذب السياحة» عربياً وأجنبيّاً الا من خلال اقامة «المهرجانات الفنية» والمعارض و«المؤتمرات» في مختلف اشكالها، وهنا لا بد من ان نذهب باتجاه تقديم الدعم والتشجيع على استضافة المهرجانات واقامة الحفلات الفنية واستضافة «نجوم عالميين وعرب» وبمختلف المجالات، فلماذا المهرجانات؟
في وقت قريب وقبل شهر او شهرين تقريبا اعلن عن اقامة «حفلة فنية» بالعقبة احياها فنانون عرب مشهورون دون ذكر اسمائهم، غير أن المفارقة تكمن في أن 75% ممن حضروا هذه الحفلات عرب من دول مجاورة قدموا للمملكة بهدف حضور هذه الحفلات ما جعل من نسبة «اشغال الفنادق» هناك تصل لـ100%، والاهم انهم حركوا كل القطاعات هناك؛ نقل ومطاعم واسواق عداكم عن الاثر الايجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
أسباب «تراجع السياحة» في المملكة اذا ما استثنينا الاضطرابات المحيطة بنا فهي لا تتعدى سوى ان المنافسة بالمنطقة والاقليم اصبحت اكثر نضجا من اوقات سابقة، وهنا لا بد من تطوير ادواتنا للمنافسة بما يتوافق مع اجواء «المنافسة الاقليمية» وفي العالم اجرائياً وباسلوب التعامل مع هذا القطاع بمسؤولية واستغلال المقومات الموجودة بالمملكة لجعلها وجهة سياحية منافسة بالمنطقة والاقليم والعالم.
ومن اجل أن نعيد تنشيط السياحة علينا اتباع هذه الخطوات التي اولاها وضع «استراتيجية» اساسها التنوع بالمنتجات السياحية، وثانيا الانطلاق في اقامة المهرجانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية