أكّدت إيران، أمس الأربعاء، أن عملية إنتاج الصواريخ لم تتأثر بعدما قالت إسرائيل إن ضرباتها على إيران الأسبوع الماضي أصابت منشآت لإنتاج الصواريخ، فيما بدأ قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى زيارة إلى إسرائيل لبحث «التطورات مع إيران»، في وقت قالت فيه شبكة «سي إن إن» الأمريكية، نقلاً عن مصادرها أمس الأربعاء: إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد «حاسم ومؤلم» من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وحسب «سي إن إن» فإن هذه التصريحات تشير إلى تخلي إيران عن محاولاتها الأولية للتقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر/تشرين الأول، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
ووسط قلق من تصعيد قريب، أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده لوسائل إعلام «لم يحصل أي انقطاع» في إنتاج الصواريخ، وأضاف: «إن إسرائيل حاولت الإضرار بأنظمتنا الدفاعية والهجومية». كما أكد وزير الدفاع الإيراني، قدرة بلاده على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل، وقال: «نحن قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل»، وشدد على أن الدفاعات الجوية الإيرانية قوية. وتعهد وزير الدفاع الإيراني بالرد على الهجوم الإسرائيلي وعدم التسامح معه، وشدد نصير زاده على أنه «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي».
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهم، يوم الأحد الماضي، الولايات المتحدة بالمشاركة في الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيراً إلى أن المشاركة الأمريكية واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الإسرائيلية.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير وإطلاق الصواريخ على إيران تم من مسافة 70.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية