كشف موقع «ذا هيل» أن أكثر من 3.5 مليون شخص يعيشون في مناطق تابعة للولايات المتحدة لكنهم محرومون من التصويت في الانتخابات الرئاسية. وأفاد بأن سكان «بورتوريكو وغوام وجزر فيرجن الأمريكية وجزر ماريانا الشمالية»، أمريكيون لكنهم لا يستطيعون التصويت في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وبحسب تقرير الموقع، تختلف ساموا الأمريكية بعض الشيء عن هذه المناطق باعتبار سكانها أمريكيين ولكنهم ليسوا مواطنين، ولا يسمح لهم أيضا بالإدلاء بأصواتهم. ويعد هذا القيد جزءا من سياسة طويلة الأمد انتقدها كثيرا المشرعون والمنظمات غير الربحية مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
وأكد الموقع أن أغلب سكان هذه الأقاليم مواطنون ويدفعون الضرائب الفيدرالية، وكثير منهم لديهم عائلات في البر الرئيسي، ولكن أقاليمهم ليس لها أصوات في الهيئة الانتخابية التي تقرر في نهاية المطاف الرئيس.
ووفق صحيفة «غارديان» البريطانية، فإن الكثير من سكان هذه المناطق يرون أن أصواتهم «سرقت منهم»، مؤكدة أن الحديث عن هذه المسألة يتكرر كلما جرت انتخابات، حيث يقول السكان المحليون إنهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، قبل أيام من الانتخابات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ