الشارقة في31 أكتوبر /وام/أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة أن استراتيجية الجامعة 2024-2030م (EDGE) تعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة على صعيد التميز والإبداع والابتكار وإعداد الطلبة للمستقبل وتطوير تجربتهم، وتعكس الطموح الكبير إلى تعزيز تقدم الجامعة في مسيرتها المرموقة في إعداد الكوادر المواطنة لمستقبل واسع في حقل البحث العلمي والتعاون وروح المبادرة.جاء ذلك خلال حضور سموه فعاليات مؤتمر جامعة الشارقة الإستراتيجي، الذي أقيم صباح اليوم ، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وتضمن إطلاق استراتيجية جامعة الشارقة 2024-2030 تحت شعار "الارتقاء بالجامعة إلى قمة التميز".ورحب سمو نائب حاكم الشارقة في بداية كلمته بالحضور مشيراً إلى أهمية المؤتمر في إطلاق استراتيجية الجامعة للسنوات المقبلة، كونه يمثل فرصة لإحداث تغيير ايجابي كبير واستكشاف أفكار مميزة، وخلق مسارات نحو مستقبل أكثر إشراقاً للمجتمع من خلال جامعة الشارقة.وتناول سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أهمية الاستراتيجية الجديدة لجامعة الشارقة والتي تعكس الأولويات والخطط طويلة المدى التي تعمل على ترسيخ التميز في العملية التعليمية لكافة أفراد المجتمع الجامعي، لافتاً إلى أنها رؤيةً متجددة للجامعة تهدف إلى تحقيق التميز في التدريس والبحث اللذين يخدمان المجتمع، حيث أن الجامعة كمؤسسة تعليمية مبتكرة، ملتزمة بتوفير بيئة ملهمة وخلاقة وداعمة، مما يعكس هدف الاستراتيجية في إعادة تعريف التعليم العالي في المنطقة من خلال تطوير البحوث المبتكرة والقابلة للتطبيق تجارياً، وتعزيز التميز الأكاديمي، وتمكين الطلبة، والالتزام بالعمل من أجل أن تصبح جامعة الشارقة واحدة من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم.ونوه سموه، خلال كلمته إلى تأثير نتائج الاستراتيجية وأهدافها المتعددة على المستويات كافة في شراكة الجامعة والمجتمع وتجربة الطلبة في مسيرتهم العلمية، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على إعطاء الأولوية للتعاون بين التخصصات المتنوعة، وإجراء الأبحاث المتطورة وتعزيز الروح الريادية والفكر الابتكاري بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مما يجعل الجامعة تقدم تجربة تعليمية فريدة وتعد للطلبة للمستقبل.وأوضح سمو نائب حاكم الشارقة أن التوطين في القطاع الأكاديمي يأتي ضمن برنامج واسع يهدف إلى دعم علماء المستقبل الإماراتيين، ويمثل أحد أولويات الخطة الاستراتيجية لجامعة الشارقة، ما يسهم في دعم التنمية المجتمعية في المجالات كافة وتعزيز الشعور بالهوية الوطنية والفخر إضافة إلى أن توطين العلماء والباحثين والتربويين وتعزيز التنوع داخل الأوساط الأكاديمية، يشكل ضماناً بأن البحث والتعليم يعكسان احتياجات وتطلعات المجتمع ويعزز المساهمة بشكل كبير في النمو والتنمية الشاملة للأمة ونوه إلى أن الجامعة تهدف بحلول عام2030، إلى أن يكون 25% من أعضاء هيئة التدريس من الإماراتيين.ولفت إلى أن الجامعة ستبذل كل جهودها لتحقيق هذه الاستراتيجية وتحقيق أهدافها الطموحة والقيّمة.كان حفل الافتتاح قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات ، تليت بعده آيات بينات من القرآن الكريم، وألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لسمو رئيس جامعة الشارقة على الرعاية الكريمة للمؤتمر وتشريف سموه له، وتناول تطور الجامعة منذ إنشائها وتبنيها عدة استراتيجيات قادتها خلال رحلة التغيير والتطور التي جعلت منها إحدى مؤسسات التعليم العالي المرموقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.واستعرض مدير جامعة الشارقة عدداً من الاحصائيات والحقائق والأرقام التي حققتها الجامعة وتواجدها في التصنيفات العالمية والمحلية كإحدى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات